الخميس، 31 ديسمبر 2009
الأحد، 27 ديسمبر 2009
عقول فارغة
السبت، 26 ديسمبر 2009
إغلاق المدونة !
الأربعاء، 23 ديسمبر 2009
علي الواقف#3..الدفع للأخرين في الباص!
الاثنين، 21 ديسمبر 2009
(تصويت) : زوج/زوجة من نفس المجال
علي الواقف#2..الدولة السايبيريـة!
- الكيل بمكيالين.
- الإجماع! بمعني إن أجمع المشرفين علي شئ فهو يسير علي رقبة الكل!
- سياسة (بابا) و(ماما) في بعض المنتديات المُحافظة. فتجد كلمة مثل (حمار)، أو (زفت) ممنوعة! نياهاها! سأخرج للشارع وأقولها براحتي مع أصدقائي إذن من وراء ماما!
- الرعب من العارفين! في الأنظمة الديكتاتورية هناك دائماً أعضاء مسنودين، لأنهم مشرفين سابقين، او لأنهم يملكون وجوداً إعلامياً قوياً علي الأنترنت، لذا فالمشرفين يخشون الأقتراب منهم، فيتركوهم يعبثون كما يريدون.
- المتمردون! وهذه هي الشبكة التالية للعارفين. بمعني ان العارفين هم جيفارا وعبد الناصر ولنكولن، والمتمردون هم الجبناء -الذين يراجعون مشاركاتهم جيدا قبل نشرها بحثاً عما قد يُغضب الآلهه ، هه؟ (غمزة) - الذين يختبئون ورائهم.
- التنطيط علي الأعضاء الجدد! فكرة الـnew guy المعتادة!
- القوانين الحاكمة!..تباً..أي قوانين حاكمة؟..أي معتقل نازي لعين وقعت فيه؟.
- الأنتخابات! نياهاها..انتخا..هاهاها !
- الإقالة والأستقالة والإجازة! ينقصنا طابور الصباح، والتدريب النهاري، وتسليم الورديات المسائي لنصير ثكنة عسكرية حقيقية!
- الحجر علي أراء الأخرين! اقتباس: "اسمح لي بالأختلاف معك..فأنا أري كذا وكيت، وهذا يعني انك جحش لا تفهم! أرق تحية!"
- لجنة التحقيقات !..وماذا عن وكالة التفتيش الذرية؟ سمعت ان ثمة تلاعب بالأنظمة الصاروخية في المنتدي الرياضي!..يبدو ان بعض العرب لا يستطيع التوقف عن الخوض في كرامة بعض العرب الاخرين حتي علي الأنترنت!..ويبدو ان بعض العرب الأخرين هؤلاء لا يستطيعون التخلي عن كرامتهم المهدرة امام أشقائهم لكنهم يفعلونها ببساطة امام اعدائهم المباشرين!
- مواضيع الوداع!.."مع السلامة يا رفاق..إهئ.إهئ..لقد كنتم رائعين لكنكم كنتم أوغاد معي، لذا أنا راحل إلي الأبد"..في داهية!
- الأساطير الذاتية الرائعة!.."أنا ملك زماني وقصري كله ماس".."احم..من الاخر انا ف تجارة، ودبلوم كمان مش كلية..وشوية الانجليزي اللي بكتب بيهم جايبهم من جوجل ترانسليت..م الاخر بقي!"
- موضوع "تعالوا نرجع" الشهير في كل الثكنات الحربية(المنتديات) العربية علي الأنترنت. تجد في كل ثكنة منطقة مقرفة يرجع فيها البعض بأستمرار!
- حالات الانتحار الفردي/ الجماعي : "تباً لكم جميعاً..تتتتاتاتاتاتا!"
الجمعة، 18 ديسمبر 2009
التدوين الحي !
ضغوط الحقائب !
الأربعاء، 16 ديسمبر 2009
الأفكار المسيطرة أكثر من اللازم!
السبت، 5 ديسمبر 2009
حوار مع المدون الجزائري عمار بن طوبال حول الأحداث الأخيرة بين مصر والجزائر
وبسبب إيماني التام بأننا نعيش في عصر الإعلام المُوجـه، إعلام (من يدفع أجر العازف، يختار اللحن)..رأيت أن أفضل طريقة لتكوين رؤية موضوعية للقضية هي بالحديث مع الطرف الأخر مباشرة..فنحن تحدثنا مع أنفسنا، وتحدثنا مع السودان، وتحدثنا مع العالم..لكننا لم نتحدث مع الجزائر..لهذا اخترت ان أراسل المدون الجزائري الشهير عمار بن طوبال طالباً إجراء حواراً قصيراً معه حول القضية، ولم يمانع عمار في الحقيقة وسرعان ما أرسلت له بأسئلتي ليرد علي كاشفاً البعد الأخر من القضية.
لمن لا يعلم فـ(عمار) هو أيقونة مهمة في عالم التدوين الجزائري الذي ما زال يفتقد للحيوية للأسف. لمزيد من المعلومات حول عمار أو حول التجربة الجزائرية في التدوين يمكنكم قراءة حوار يوسف بعلوج مع عمار المنشور في مدونة ميولوج.
قراءة مفيدة.
بداية ما رأيك في القضية ككل؟ ومن تراه مُداناً؟
بعيدا عن خطاب الإدانة المتبادل بين الجزائريين والمصريين، أرى أن القضية أخذت أكثر من حقها، وتحولت عن مسارها للتغطية على قضايا لا تمس كرة القدم، فالنظام الجزائري وجد التعلق الشعبي الكبير بانتصارات الفريق الوطني لكرة القدم فرصة لركوب الموجة وتجميل وجهه، وبعبارة أصح التغطية على إخفاقاته على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، فالفائز الأكبر في الجزائر بعد الفريق الوطني لكرة القدم هو الرئيس بوتفليقة الذي استغل حماس الجماهير بذكاء، واستطاع كسب بعض القلوب التي كانت لوقت قصير غاضبة عليه بسبب تعديل الدستور، وبسبب فشله في تحقيق الوعود التي أطلقها في حملاته الانتخابية السابقة، كما استطاع كسب تأييد ومشروعية شعبية يمكنه توظيفها في صراعاته ضد بعض مراكز النفوذ المتغلغلة داخل النظام الجزائري؛ هذا بالنسبة للجزائر أما بالنسبة لمصر فالاستغلال السياسي لكرة القدم كان أوضح عما هو عليه في الجزائر لأن ابنا الرئيس حسني مبارك جمال وعلاء أرادا تحقيق طموحات سياسية بأقدام لاعبي مصر، فقضية توريث الحكم يعرفها المصريين أكثر من غيرهم، كما أن التغطية على بعض الفضائح التي تورط فيها بعض المقربين من جمال مبارك كانت وراء التهييج والتصعيد الإعلامي الذي سبق ورافق ولحق المباراة، واعتقد أن كلا النظامين في الجزائر ومصر قد نجحا ولو بنسب متفاوتة في تحقيق مآرب سياسوية على حساب العلاقة بين الشعبين المصري والجزائري.
ومن هنا فحين أعود لسؤالك: من تراه مدانا؟. أجد أن الأنظمة السياسية لها نصيب
من الإدانة، أما النصيب الأوفر من هده الإدانة فهو لوسائل الإعلام في كلا البلدين التي تلاعبت بمشاعر الشعبين وشحنت كل طرف ضد الآخر إلى درجة صار كل
مناصر في مصر وكل مناصر في الجزائر يرى الآخر عدوا بدل أن يراه خصما.
ما هي مصادر أخبارك؟ وهل أنت مُطلع علي الإعلام المصري؟ وما رأيك في جريدة الشروق هذه، ورأيك في الأكاذيب التي روجتها طوال الفترة السابقة من إدعاءات وجود قتلي بالقاهرة إلي آخره؟
أقرأ الجرائد الجزائرية وأتابع القنوات المصرية وكذا ما يكتبه الشباب من كلا البلدين عبر المدونات والفيس بوك؛ بالنسبة للمؤسسات الإعلامية في كلا البلدين التي تناولت الموضوع بكثير من الإسهاب والتشنج. أريد التنبيه للفرق الكبير بين إعلام مصر وإعلام الجزائر، فإعلام مصر مسنود بالعديد من القنوات الفضائية والإذاعات بالإضافة إلى الجرائد، أما في الجزائر فالتليفزيون الرسمي لم يدخل على خط التهييج وكذا الإذاعات التابعة كلها للدولة، وبالتالي فلم يبقى بالجزائر سوى الجرائد الخاصة التي دخلت على خط المواجهة، كرد فعل في البداية ثم كمبادرة بالفعل بعد أن اختلط الحابل بالنابل.
بالنسبة للشق الثاني من سؤالك والمتعلق بجريدة الشروق أرى أن المصريين ذهبوا
ضحية الصورة النمطية التي صوروها عن الإعلام الجزائري، واختصروا كل الصحف الجزائرية بجريدة الشروق التي تعاملت مع الموضوع بخلفيات تجارية غالبا، حيث وظفت تهجم الإعلام المصري على الجزائر ومقدساتها لرفع مبيعاتها من خلال قيامها بالرد على الإعلاميين المصريين واستنهاض حماسة الجزائريين الذين شعروا بالغضب من سب شعبنا وتاريخنا وشهداءنا؛ كرأي شخصي حول جريدة االشروق أرى أنها تلميذة الإعلام المصري التي تفوقت على أساتذتها جميعا، لأن هذه الجريدة وحتى قبل الأحداث الأخيرة، كانت تعتمد في خطاباها الاعلامي على التهييج والتجييش واستنهاض القيم الدينية والوطنية والأخلاقية للجزائريين، وبالتالي فهي لم ولن تكون ( إذا ظلت محافظة على خطها الافتتاحي التهييجي هذا ) جريدة احترافية، كما أنها لا تحظى بمقروئية لدى النخبة الجزائرية عموما نتيجة اعتمادها على الإثارة ومخاطبة المشاعر بدل العقل، فرغم كونها الجريدة الأولى في الجزائر والمغرب العربي من حيث عدد السحب إلا أن تأثيرها في صناعة القرار ضعيف مقارنة بجريدة أخرى أكثر احترافية هي جريدة الخبر.
فالشروق كما قلت هي جريدة تعتمد على التهييج العاطفي للمتلقي من خلال اللعب على الحمية الوطنية والدينية والأخلاقية للقارئ، وهذه المميزات هي ميزات أساسية في الإعلام المصري عموما سواء أثناء الأحداث الأخيرة بين مصر والجزائر أو قبل ذلك.
لهذا قلت في بداية ردي على سؤالك بان الشروق هي تلميذة المدرسة الإعلامية
المصرية، وهي التلميذة التي تفوقت على أساتذتها، فحديث الشروق عن وجود قتلى جزائريين بالقاهرة دون التأكد من مصدر الخبر، فهي فجرت القنبلة ولكن بذكاء حتى لا تصيبها شظايا التفجير حيث كان العنوان الرئيسي هكذا: " جرحى وحديث عن قتلى " فالجريدة لم تؤكد على وجود قتلى بالقاهرة رغم أنها لمحت لذلك ونشرت عبر موقعها على الانثرنث لقاء مع مغني جزائري عاد من القاهرة تحدث كذبا عن قتلى جزائريين، وشهادة مغني الراب رضا سيتي 16 هي المصدر الذي اعتمدت عليه الشروق في قضية الادعاء بوجود قتلى بالقاهرة، وهو نفس الأسلوب الذي لجا إليه الإعلام المصري حين تحدث عن مجزرة بحق المصريين في الخرطوم، فحين اتصل محمد فؤاد وقال كذبا بأنه محاصر ( و الفيديو الذي نشر عبر اليوتوب اثبت انه كان جالسا بين أصدقائه ويقوم بأداء تمثيلية )، فكلام محمد فؤاد وايهاب توفيق كان مصدرا بالنسبة للاعلام المصري للحديث عن مجزرة نفذها الجزائريون بحق المصريين في السودان، وطبعا كلام الفنانيين المصريين كان كذبا مثلما كان كلام المغني الجزائري كذبا أيضا.
بعبارة أخيرة جريدة الشروق الجزائرية وقنوات دريم ونيل سبورت والمحور والحياة ومودرن سبور لهم نفس الأسلوب ونفس القدرة على اللعب بمشاعر المتلقي، كما أن لهم نفس الوقاحة والقدرة على نشر الأكاذيب.
كيف تفسر الاعتداءات علي المصالح والاستثمارات المصرية بالجزائر مثل مكتب مصر للطيران وشركتي اوراسكوم والمقاولون العرب؟ ما تفسير ترويع الآمنين وحصارهم والتهديد بقتلهم؟
طبعا نحن ندين ما تعرض له الأشقاء المصريين في الجزائر رغم تضخيم الإعلام المصري لما حدث، كما ندين أيضا ما تعرض له الطلبة الجزائريون بمصر، فكما قلت لك سابقا الدور السلبي والمدمر الذي قام به الإعلام في كلا البلدين جعل مجانين الكرة في كلا البلدين يرون في الآخر عدوا، وهذا ما جعل الاعتداءات المتبادلة تقع هنا وهناك، بالنسبة لتخريب بعض مقرات مصر للطيران وشركة اوراسكوم، أهم شيء هو عدم وجود أية ضحية مصري في الجزائر فالعمال المصريين الذين فضلوا العودة إلى بلدهم رحلوا بأمان ولم يصابوا حتى بخدوش بسيطة لأن الدولة الجزائرية وفرت الحماية اللازمة لهم لحين خروجهم من الجزائر، أما الخسائر المادية فالقانون سيعطي كل ذي حق حقه.
هل تفهم انه لم يخرج أي صوت رسمي من الجزائر للتعقيب بأي حرف علي الأحداث؟ لا رئاسة؟ لا تحرك دبلوماسي؟ لا بيانات مثقفين أو فنانين أو عامة الشعب؟لا شئ؟ هل هذه الأحداث والمواقف والتصرفات العدائية تستند إلي موقف رسمي من الحكومة والفئات الشعبية؟ ما تعقيبك علي هذا.
بداية لا ادري لما تصف صمت الجزائر عما حدث تصرفا عدائيا، بالعكس هو تصرف حكيم لأنه جنب مصر والجزائر الدخول في مواجهة على المستوى الرسمي، هل كنت تريد أن تقوم الجزائر كما فعلت مصر بسحب سفيرها من القاهرة وتصعيد المواجهة، أم كنت تريد أن يخرج الرئيس الجزائري ويعتذر لمصر لأن قنواتها وجرائدها الرسمية والخاصة سبت الجزائر ووصفتهم بالهمج، ووصفت شهداءنا بالجزم واللقطاء. لقد كان الصمت الرسمي الجزائري حكمة وتهدئة مسبقة مع الطرف المصري، كما أن هذا الصمت الرسمي ما هو في النهاية سوى خدمة جليلة قدمها النظام الجزائري للنظام المصري حين رفض إحراجه أمام الجماهير المصرية الغاضبة، فلو اتخذت الجزائر موقفا حازما من حملات السب والشتم التي طالتها عبر قنوات مصرية رسمية وخاصة وطالبت باعتذار المصريين وتوقيف الحملة، فأرى أن النظام المصري سيجد نفسه مضطرا لمطالبة إعلامه بوقف الحملة على الجزائر في البداية قبل أن تحقق الهدف المرجو منها وهو التنفيس عن حالة الاحتقان والخيبة التي يستشعرها كل مصري نتيجة تصوير هزيمة في كرة القدم على أنها هزيمة لمصر بكل تاريخها. ولو حدث وأمر الرئيس مبارك بوقف حملة السب والشتم في بدايتها فاعتقد جازما أن الشارع المصري كان سينفجر في وجه مشروع التوريث الذي يعده الرئيس مبارك لابنه جمال.
اكرر لك بأن صمت الطرف الجزائري عن كل التهريج الذي حدث كان خدمة مجانية قدمها النظام للجزائر للنظام المصري، خصوصا أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والجزائر أهم بالنسبة لمصر من كأس العالم. فصمت الجزائر الرسمية ساهم في اختصار عمر الأزمة بين البلدين والشعبين، والآن في مصر بعد أن استنفدت الحملة الإعلامية ضد الجزائر أغراضها ها هو الإعلام المصري يتجه نحو التهدئة وطي ملف مباراة مصر والجزائر، ولكن أنا كجزائري وبعيدا عن موقف سلطات بلادي أرى أن مصر الرسمية والشعبية أساءت لنا كثيرا لدرجة يصعب على أي جزائري أن ينسى الذين وصفوه بالهمجي واللقيط والإرهابي وكل مفردات قاموس الشتيمة.
هل تعلم بأمر حملات المقاطعة المصرية للجزائر علي جميع الأصعدة؟ لماذا لا يوجد أي محاولة للتهدئة من جانبكم ما لم يكن هذا-عدم التهدئة أقصد- هو الهدف الرسمي من البداية؟
في الجزائر لم يكن هناك تصعيد حتى نتحدث عن التهدئة، الإعلام المصري وبعض المسؤولين المصريين كانوا يحدثون أنفسهم ويعتقدون أن الجزائر هي جريدة الشروق، فالجزائر الرسمية ترى أن ليس هناك ما يستدعي التهدئة لأن العلاقة الرسمية بين البلدين لم تتأثر بشكل يستدعي تهدئة أو تدخل وسيط للتقريب بين الطرفين، والجزائريين يعتقدون جميعا أن حملات المقاطعة المصرية ما هي سوى كلام في كلام، لأنه ليس من مصلحة مصر مقاطعة الجزائر في أي مجال من المجالات، فمصر هي المستفيد من وجود علاقة بين البلدين، مستفيدة من الناحية الاقتصادية لأن العمالة المصرية بالجزائر تخفف من حدة البطالة بمصر من جهة كما تساهم هذه العمالة في توفير العملة الصعبة لمصر من خلال تحويلات العمال وكذا تحويل إرباح الاستثمارات المصرية في الجزائر، ومصر مستفيدة أيضا من الناحية الفنية وأعطي مثال الفن هنا لأن الفانين المصريين تحدثوا كثيرا عن المقاطعة، فالجزائر هي سوق للمنتجات الفنية المصرية ( أفلام، مسلسلات، أغاني ) والفن الجزائري لا مكان له في مصر وبالتالي فلن نخسر شيئا، وكما قلت لك بأن الجزائريين مقتنعين بأن كلام المصريين عن المقاطعة ما هو سوى فورة غضب وحماسة وطنية، وأعطيك مثال عن عدم جدية المصريين في المقاطعة بالفنانين احمد السقا ويسرا والهام شاهين الذين أعلنوا تنازلهم عن الجوائز التي نالوها في مهرجان الفيلم العربي بوهران، كلهم أعلنوا أمام كامرات التليفزيون تنازلهم عن جوائزهم، ولكن في الواقع ولا واحد منهم بادر بإرجاع الجائزة وقيمتها المالية للجهة المانحة، وهذا مثال عن مدى جدية دعوات المقاطعة التي ينادي بها الأشقاء المصريين.
هل تحب أن توجه رسالة ما للمصريين؟
أقول لكل الذين سبوا شهداء الجزائر ووصفوهم باللقطاء والجزم، نحن نحمد الله أن مصر ليست مدحت شلبي وعمرو اديب ومحمد فؤاد، وأن مصر هي فاروق جويدة وحسنين هيكل وابوتريكة والكثير من المثقفين ومن أفراد الشعب المصري الذين عبروا عن روح مصر الطيبة والمدركة لحقائق الأمور ولم ينساقوا وراء التضليل.
نحن في الجزائر نحب مصر وسنبقى نحبها رغم كل شيء حتى ونحن نحس بجرح من بعض المصريين يصعب نسيانه أو تجاوزه، الآن على الأقل.
الخميس، 3 ديسمبر 2009
علي الواقف#1..الجماعة السرية!
والنتجية : مجموعة من (الفتايين) -اللي بيفتوا- متصنعي غرابة الاطوار في كل مكان وخلف كل ركن.
صفاتهم (كيف تعرفهم؟) :
- الأختلاف للأختلاف مبدأهم !
- يحبون كل ما يكرهه الناس، ويكرهون كل ما يحبه الناس.
- القولبة دون تغيير أو انحراف : محمد منير وفرق الروك والأفلام السيئة أشياء رائعة..بينما كرة القدم والإسلام والعلاقات العاطفية أشياء بغيضة.
- الأستفزاز.
- إتقان الانجليزية ! تجدهم يتقنون العامية الامريكية لسبب مجهول ما، ويتعلمونها بحماس كأنها اللغة التي سنحاسب بها يوم القيامة!
- القذارة. الأستحمام من الموبقات!
- الأنترنت مملكتهم. مقطوعين يومياً أمام المسنجر والفيس بوك. لكنك طبعاً لا تجد لهم حساً علي منصات التدوين أو تويتر أو المنتديات!!
- الأحكام الجاهزة تجاه الأشياء.
- تقييم الأخرين .Judging
- يكرهون الأطفال! ربما يلتهمونهم علي الأفطار كذلك.
- الشَعر إيز كول! ويربونه بحماس.
- أي شئ أو رأي يجتمع عليه أكثر من عشرة هو (عامي) وقذر غالباً.
- الكسل الشديد.
الاثنين، 30 نوفمبر 2009
علي الواقف #0
المهم هذه الفقرة ستكون عبارة عن تدوينة قصيرة كل مدة بعنوان فرعي تحت مظلة (علي الواقف) وسأتناول من خلالها موقف اجتماعي ساخر أرويه أو أنقده..نفس طريقة جيري ساينفلد في مسلسله الشهير Seinfeld، وربما كثرة مشاهدتي لهذا المسلسل قد صنعت من عينيّ اداه رصد اجتماعية فائقة، وتحول عقلي إلي آله تسخر من كل شئ..وكما قلت سابقاً فأن هذا الأسلوب المعيشي يُكسبك الكثير من الغرور والكثير من الاعداء كذلك.
في هذه الفقرة قد يتم تناول بعض معارفي من قريب او من بعيد..ارجو الا يعتبر احداً الأمر شخصي..فليس لدي ضغائن تجاه احد ولكنها طبيعتي الناقدة المعقدة ولتعلموا انني نفسي لا أسلم من سخريتي !
ألقاكم لاحقاً إذن؛
الأحد، 29 نوفمبر 2009
الحب علي طريقة إدوارد كولن! (مقال اجتماعي)
إدوارد كولن: الأسم الذي ملئ القلوب حول العالم. الفارس، والخطير، والحامي المدافع. الذي غزا قلوب وعقول كل النساء والفتيات واللاتي غادرن صالات العرض وأعينهن يملؤها الحسد، متمنين لو كان لديهم حباً كهذا.
في هذه التدوينة أود أن ألقي نظرة علي حب مصاصي الدماء، وأستعرض بعض الأفكار التي رادوتني عن إدوارد وبيلا عندما جلست محدقاً في الجزء الثاني New Moon متسائلاً : هل هذا الحب واقعي؟ هل هو ضار للفتيات اللواتي يشتقن إليه؟ ولماذا هو جذاب إلي هذه الدرجة؟
أرجو ان تكون إيجابياً وان تترك تعليقك علي التدوينة تخبرني برأيك (لماذا Twilight شديد الجاذبية للنساء والفتيات؟)
دعونا نبدأ بالنظر إلي كيف صار Twilight شديد الجاذبية للنساء والفتيات حول العالم. هذا سيفسر ما إذا كان هذا شيئاً إيجابياً ام سلبياً :
لذا فعندما نخلط عاملي ان الرجال يشاهدون مواداً جنسية أكثر، والنساء يظهرن فيها بشكل أكبر، فيمكننا ان نلاحظ ظهور ثقافة جديدة لا تحترم المرأة.
لكن Twilight يرسم العلاقة بين شاب وفتاه في ضوء مختلف. بالطبع هناك رغبة جنسية، وبالطبع هناك رومانسية، ولكنهما في سياق من الأحترام الطبيعي للأخر.
إدوارد يقدر بيلا أكثر من أي شئ أخر علي الأرض ولهذا فهو يتصرف معها بمنتهي النبل، وهذا من المهم ان يراه الشباب الصغار ويعرفوا ان النساء تحبه.
الان دعونا نكون صادقين. المراهقين بطبيعتهم لا يحتاجون للتشجيع في هذه المسألة، فكلنا يتذكر حبه الأول وكيف كان، وكيف كنا نرغب في ان يمتد للأبد لأننا ببساطة لم نكن نستطيع الحياه بدون شريكنا. الألم كان شديداًن وكلنا تعرضنا للجرح. وبينما ترسم قصة إدوارد وبيلا خيوط قصة حب في منتهي الروعة، فأنها ايضاً تضع خيوط علاقة مستحيلة.
أنا أحب زوجتي من كل قلبي. وأحببتها منذ المدرسة الثانوية، ولم يكن هناك يوماً واحداً توقفت فيه عن حبها. أسيراً لذكائها، وعطفها، وحنانها، وصحبتها الجميلة. وأري انني سأظل أحبها حتي يوم وفاتي. لكن هنا وفي الوفاه يحدث انفصال. وهو انفصال أريد ان اكون واعياً به، والا اتجاهله.
وبالرغم من جنائزية الفكرة، فأن فكرة ان الحب سيستمر للأبد وأن المحبين سيلتقون في الحياه الاخره انما هي محاولة من الناس لإخفاء الحقيقة المؤلمة بأنهم يوماً سيضطروا للأنفصال. فلسنا مصاصي دماء لنعيش ابداً في رومانسية لا تخضع لقواعد الزمن. فنحن بشر ولنا أجساد تمرض وتفني. وفي لحظة الموت هذه فأن ارتباطنا بأحبائنا سيسبب لنا عذاباً. وستكافح لتنسي.
لأنه فجأة ستصطدم بالعالم الواقعي حيث تعلم ان وقتك مع هذا الشخص قد انتهي. لذا كشخص نجا من الموت عدة مرات، ستنظر إلي الحياه بشكل مختلف، وستحاول الأستفادة بكل الفرص التي تبقت لك.
تخيل زيجة تقضي فيها 50 عاماً عالماً انها ستنتهي يوماً ما. وخلالها انت تستفيد بكل يوم علي حده كأنه يومك الأخير..هل تتخيل السعادة؟ هل فهمت قصدي؟
والان ما رأيك؟ ما رأيك في Twilight وفي الحب علي طريقته؟ وفي الفروسية والنبل التي في الأفلام وهل هي ضارة ام مفيدة؟ وهل تعتقد انني مخطئ ام مصيب في رؤيتي حول استمرارية الحب..ارجو ان تتركني اعلم برأيك.
السبت، 28 نوفمبر 2009
مشاهدتك للفيلم الرومانسي تختلف حسب حالتك الأجتماعية؟
هذه التدوينة خاصة بملاحظة بسيطة تتضح في عنوانها : هل مشاهدتك لأي فيلم رومانسي تختلف حسب حالتك الأجتماعية الحالية؟
أعتقد ان الـSingles يشاهدون الفيلم وهم في منظور البطل أو البطلة ويتعايشون مع أحداثه كأنها تحدث لهم، ويمكننا القول انهم يرتبطون علاقة مؤقتة تنتهي بانتهاء الفيلم وتظل ذاكرتها باهتة!
بينما المرتبطين بعلاقة في الواقع يشاهدون نفس الفيلم من منظور اخر أقل حميمية، فيعتبرون ان الثنائي المتحاب في الفيلم كثنائي صديق أو Couple Friends لهما، ومن ثم فهم يهتمون لأمرهما كأصدقاء لكن ليس بذات الحميمية السابقة قبل الارتباط.
ملاحظة سخيفة..أليس كذلك؟:D
الخميس، 26 نوفمبر 2009
تأثير الدوام علي بقية اليوم !
- الذهاب من وإلي العمل..خاصة لو كان مقر العمل بعيداً أو في شارع مأزقي -به تكدس مروري سخيف- مثل شارعي فيصل والهرم..هذه العملية تستهلك وقتاً سخيفاً لا تستطيع الاستفادة به، فلو احتجت ساعة للذهاب وساعة للعودة فإن ساعات عملك قد صارت 10 وليست 8 ! وربما أكثر !
- الإرهاق ! ساعات العمل ليست 8 صافية، بل انها تمتد للتأثير علي بقية اليوم من خلال إصابتك بالإرهاق السخيف فلا تستطيع الخروج للترفية او الفيام بزيارة عائلية او حضور حفلة او ندوة ما.
- ترتيب يومك علي أساس ان ساعات العمل الثماني هي أهم شئ..فمثلاً تعمل حسابك علي النوم مبكراً لتستيفظ في موعد مناسب، والتخلي عن مشاهدة فيلم او إجراء مكالمة طويلة مع صديقتك بالرغم من انه وقت ترفيهك فعلاً !
الأحد، 15 نوفمبر 2009
النوم علي طريقة دافنشي
بحثت عن طريقة (للنوم بالتقسيط) علي الأنترنت او (نوم دافنشي) كما ظهرت في احدي حلقات ساينفلد، فوجدت ان دافنشي كان ينام 20 دقيقة كل أربعة ساعات، وهذا يعني ساعتين من النوم يومياً. وهذا الأسلوب يعتمد أساساً علي النوم بشكل متقطع والأستغناء عن النوم الطويل المُتصل.
المُفترض ان من يجرب هذا الأسلوب سيعاني في الأسابيع الأول وسيصاب بالإرهاق والصداع الشديد وعدم الإتزان والتركيز، ولكنه سيبدأ في التحسن بعد ذلك كما يُقال. الشرط هو ان تنام عشرين دقيقة كل أربع ساعات فعلاً، وليس ان تنام ساعتين متواصلتين في اليوم الواحد. هل تفهم هذه النقطة؟
أذكر هنا شخصية ديزموند هيوم في مسلسل لوست الموسم الأول، حيث كان مطالباً بالضغط علي زر كل 108 دقيقة، وكان ينام بشكل متقطع يضمن له الاستيقاظ كل 108 دقيقة لضغط الزر !
الصراحة الموضوع مثير للأهتمام لكن ليس لدي أدني استعداد لتجربة هذه الطريقة حالياً..ربما أجربها حينما أقرر الأعتكاف في منزلي لتعلم شئ ما او العمل علي مشروع ما..لكن ليس في يوم يحوي قضاء ساعة واحدة خارج المنزل، فالخروج يصيبني بإرهاق شديد احتاج لتعويضه بالنوم الطويل..لكن يظل الموضوع مثير للأهتمام، أليس كذلك؟
الجمعة، 6 نوفمبر 2009
ImageChef.com
هو موقع بسيط يقدم خدمة جميلة وهي وضع اسمك أو اسم اي شئ داخل صورة من اي مجال فمثلاً يُمكنك حفر اسمك علي صورة كوب قهوة صباحي لتضعه خلفية لسطح مكتبك. أو تنقش اسم حبيبك علي كارت مُحاط بالورود بشكل رومانسي. كلنا يعرف كيف يفعل هذا بالفوتوشوب، ولكن ImageChef.com يُقدم لك نفس الجودة وبشكل أسرع مع إعطائك ميزة الأختيار من صور جاهزة في مختلف المجالات، وليس عليك سوي إضافة الأسم أو الجملة فقط. موقع يستحق الزيارة.
السبت، 31 أكتوبر 2009
طريقتين لقياس ترتيب مدونتك علي الويب
- موقع اليكسا المتخصص في الـWeb Rating. من خلال هذه الوصلة يمكنك إدخال عنوان نطاقك واستقبال البيانات الأرشيفية المُسجلة عنه، وأهمها الترتيب Traffic Rank. ويمكنك أيضاً أن تحصل علي ترتيب علي مستوي دولتك. بالطبع هذه وسيلة قياس تعتمد علي الترافيك اعتماداً تاماً. كلما زاد الترافيك كلما ارتفع ترتيبك.
- Google PageRank وهذه عرفتها مؤخراً عن طريق سؤال محمد بدوي علي تويتر. ولأستخدامها تحتاج لتنزيل وتفعيل شريط أدوات جوجل وستجد مقياس علي 10 ذو لون أخضر في الشريط. تقوم هذه الخاصية بإعطاء أي موقع تزوره تقييماً من عشرة للتعبير عن ترتيبه علي محرك البحث (كلما ارتفع ترتيبك كلما زادت فرصك في الظهور علي الصفحات الأولي لمحرك البحث جوجل. بحسب شركة جوجل نفسها). هكذا يمكنك متابعة ترتيب موقعك أولاً بأول ومقارنته ببقية المواقع علي الشبكة.
وعلي سبيل المرح : ترتيب مدونتي هذه علي اليسكا (4 مليون) بعد ان كانت (2 مليون). وعلي جوجل (صفر من عشرة) بعد ان كانت (ثلاثة من عشرة)..يبدو ان غيابي لأسبوع ويومين قد أصاب الترتيب بالترنح.
الخميس، 22 أكتوبر 2009
4 خطوات لتقنين يومك !
هل تشعر بالهم نتيجة الحياه المزدحمة التي تواجهها يومياً؟ من الممكن ان يكون هذا الأزدحام شيئاً لطيفاً إلا لو كنت تعمل شيئاً لا تحبه. إدارة الحياه بتعقيداتها يمكن ان تتم بتطبيق رؤي تقنيننية* علي يومك.
أسلوب المعيشة المقنن هذا أكثر من مجرد تقليل للمتاع، بالطبع هذه واحدة من مميزات ان تكون مُقنناً، لكن العمل علي تطوير العادات لمُقنِن يمكنها ان تُنتج المزيد.
4 خطوات لتُقنن يومك
- استيقظ مبكراً وافطر. الأستيقاظ مبكراً قبل الجميع يسمح لك بتنظيم أفكارك، والأهم (التنفس!). حيث تلتقط أنفاسك بعيداً عن الضغوط. في محاولة لتجهيز نفسك لليوم، حيث تكون مستعداً للتركيز علي التحضير ليوم إيجابي. الإفطار هام لتوفير الطاقة اللازمة لتكون إيجابياً ومُنتجاً.
- ابتسم، وقل "لا داعي للقلق" طوال اليوم. رسم الإبتسامة علي وجهك قد يكون مُزعجاً للبعض. لكن كلما تعودت علي هذه العادة الإيجابية، كلما أشرق يومك في وجهك. جرب ان تقول "لا داعي للقلق" امام كل سقطة او مطب. كلما قللت من ضغط التفكير في المشاكل، كلما ازددت سعادة. قلل من الكآبـة وسيكون يومك علي الطريق الصحيح.
- لا تشتري أي شئ. اصنع وجباتك بنفسك. ولا تتسوق من الأنترنت. لا تشتري اي شئ في طريق ذهابك او عودتك لأي مكان. حاول تقليل مصاريفك أو أيام أنفاقك إلي يومين في الأسبوع. ستعيش حياه صحية، وبنظام مالي مريح بهذا الأسلوب.
- استمتع بالصمت. استمتع بنزهة في حديقة بعد العشاء، اجلس علي مقعد وشاهد غروب الشمس. افعل شيئاً يتضمن سلاماً ولا يتضمن تكنولوجيا. خذ هذه اللحظة في نهاية يومك مُستمتعاً بالبيئة، وسينعش الصمت أفكارك حول الحياه بالطريقة التي تريدها.
الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009
التحليلات النصية
حسن..هناك دراسات معينة تستلزم تحليلات جغرافية، ليس لدي اعتراض، ولكني أشير إلي الرفض التام من أعضاء هيئة التدريس إلي استخدام اي تحليل نصي ! وكأنه من باب المبدأ فقط !
بإمكاني إيجاز خريطة في تحليل نصي من سطرين فقط!..وبإمكاني استخدام تحليل نصي اخر هو التحليل الجدولي لتوضيح معلومة ما، فلماذا تمنعني من استخدامه؟
المشكلة ان رفض التحليلات النصية هذا يتحول إلي فوبيا أحياناً لدي الطلبة من استخدامه، فصاروا يحولون أي معلومة إلي اسكتش حتي لو لم تكن تستأهل هذا. لماذا الإتجاه إلي التعقيد والبُعد عن البساطة؟
بالمناسبة، الكثير من المشاريع الحكومية كتقارير المدن، وخرائط التنمية الأستراتيجية تستخدم التحليلات النصية والجدولية سياقاً مع التحليلات الجغرافية الضرورية. هل جهل الطلبة -والمُعظم عموماً- بقواعد اللغة العربية يجعل الأساتذة يُفضلون الأتجاه إلي الرسومات بعيداً عن النصوص؟
الاثنين، 19 أكتوبر 2009
خمسة أسباب لماذا تويتر أفضل
هنا أنت تعرف خمسة أسباب لماذا تويتر أفضل من فيس بوك :
- البساطة
- السرعة
- سحر المشاركة
أتابع الصحفي الأمريكي الشاب برايان ستلتر @brianstelter، وهو يُمتعني شخصياً لأنه كثير الأسفار، ويخوض مغامرات كثيرة..مؤخراً قام بتغطية مباشرة رائعة عبر تويتر لحفل جوائز إيمي، أشعرني بأنني أشاهد الحفل علي الهواء.
- وداعاً للتعليقات التافهة !
- استفادة جمة.
هذه ليست أسباباً شاملة لكنها عُصارة سريعة لأفكار في ذهني. والان أدعوك للمشاركة في تويتر :D
روابط خارجية مُتعلقة :
- تويتر وصدمة الصفحة البيضاء - من مدونة فضفضة مبرمج.
- عرب تويتر - أول مدونة عربية متخصصة في نشر أخبار وخدمات موقع تويتر.
الأحد، 18 أكتوبر 2009
لماذا لا نضغط علي إعلانات أدسنس؟
لماذا تتصور ان سلوك بقية مستخدمي الأنترنت العرب سيكون مغايراً لسلوكك؟ أعتقد ان الأحتمال الأقرب هو أن كل من هو في نفس ظروفك، سيفعل مثلك بالضبط.
فلماذا إذن لا يضغط العرب علي إعلانات جوجل؟
- لا نشتري من الأنترنت.
- نكره ان نمنح الأخرين مالاً!
- نعتقد ان من يضغط علي إعلانات الأخرين شخص أحمق، بعبارة أخري (مُغفل) !
اما السبب الثاني فلا حل له طبعاً..والسبب الثالث حله بسيط هو ان نكف عن استقاء التصورات من الأخرين، ونحاول ولو مرة واحدة ان نصنع تصرفاً نابعاً من مرتكزاتنا الثقافية الشخصية.
هل أشجع الضغط علي الإعلانات؟
ليس دائماً..أري ان هناك ثلاثة أنواع من الضغطات (مرتبة تنازلياً من حيث عدد النقرات :D) :
- ضغطات غير مقصودة !
- ضغطات تشجيعية.
- ضغطات من أجل البحث عن معلومة جذبتني في محتوي الإعلان.
السبت، 17 أكتوبر 2009
عشرة أسباب لكي تلغي حسابك علي الفيس بوك !
وبرغم كل هذا فأنا أكتب لك عن أهم عشرة أسباب -فقط !- لكي تلغي حسابك علي الفيس بوك :
- الضوضااااااااء !
- استهلاك الوقت.
- ضغط رسائل.
- ضغط التنبيهات.
- الموقع يحوي مسنجر أونلاين !
- المحتوي غير قابل للمُشاركة.
- أخطار الـScam.
- التلصص.
- الإحراج الأجتماعي!
- التسفيه.
الأربعاء، 14 أكتوبر 2009
تعليق علي استحواذ (سماشنج مجازين) علي (نوبي)
تحديث : ثمة تدوينة من موقع نوبي نفسه تتحدث عن الخبر بتاريخ 11 أكتوبر.
بداية فقد فاجئني منذ شهرين تقريباً -وقت بداية متابعتي لنوبي- خبر كون محرر المدونة فتاة مصرية هي نورا يحيي (وبالمناسبة فأنا أرجو من يملك وصلة صفحة إنترنت لها ان يرسلها لي، ويكيبديا او تويتر او فيس بوك..اي نوع من الصفحات الاجتماعية)..فالمدونة تستخدم اللغة الأنجليزية التقنية الأحترافية، كما انها تُدون حول موضوع تقني هو تصميم المواقع، ولغات تطوير مثل Css..كما ان النجاح الشديد لها علي المستوي الأجتماعي الأفتراضي لم يكن يوحي أبداً بأن محرر المدونة عربي بل ومصري بل وفتاه ايضاً !
كان الخبر صاعقاً لي وقتها، وظللت اتابع بعض مواضيع المدونة بإعجاب -بعيداً عن جهلي النسبي ببعض النماذج التقنية التي تعرضها- قبل أن أتلقي الصاعقة الأخري منذ يومين وهي خبر استحواذ Smashing Magazine علي نوبي في صفقة لم تُعلن قيمتها، وفي رأيي -بعيداً عن القيمة المالية للصفقة- فإن القيمة المعنوية للصفقة بالغة الأثر، وتماثل صفقة استحواذ (ياهو) علي فتات (مكتوب) !
بدأت نورا يحيي مدونتها (نوبي) في 2007 فقط..أي انها بعد سنتين فقط من التدوين، وبواقع 300 تدوينة تقريباً احتلت هذه المرتبة الرفيعة علي مستوي العالم، بل ونجحت في الفوز بصفقة مدوية كهذة مع مؤسسة كـsmashing magazine مما يرفع كثيراً من الحالة المعنوية لسوق التدوين العربي. فبعد فشل محمد سعيد أحجيوج في بيع مدونته الاحترافية ميولوج بسبب أساسي هو جهل الكثير من مستخدمي الانترنت العربي، كانت الحالة المعنوية لمجتمع التدوين العربي الأحترافي سيئة نسبياً..وبرغم كون (نوبي) مدونة تستخدم الأنجليزية الا انني أُصر علي كونها -بالتجاور مع صفقة مكتوب- دعماً قوياً لمجتمع التدوين العربي..إذ انها دليلاً علي قدرة المدون العربي المتخصص في المجاراة والمتابعة والتميز علي المستوي العالمي.
من الواضح انه كما يقول أحجيوج : عندما تدون بالأنجليزية سيكون المستحيل هو ان تفشل!..ولكني أري ان النجاح ممكن بالعربية، صحيح ان سلوكيات مستخدمي الأنترنت العربي لا تُساعد علي إنتاج بيئة تجارية واستثمارية تساعد علي النجاح، ولكن لماذا لا نعتبر هذا الأمر تحدياً في حد ذاته؟..ها هي سوق ذات مواصفات وقوانين خاصة..لماذا لا نقبل التحدي، وندرس هذه السوق، ونلعب يقوانينها.
معادلة النجاح والكسب من التدوين بسيطة : حدد شريحة قرائك، ادرسهم، قدم لهم ما يريدون !
لكن هذا يحتاج -للأسف الشديد !- إلي تفرغ شبه تام، ووقت طويل في البحث والتطوير والقراءة والكتابة. لذا فأنت في حاجة إلي قرار حاسم - ولا أدري لماذا أشعر بأنني سأتخذه يوماً ما- مثل قرار دارين روسو الذي اتخذه بمعاونة زوجته : 6 أشهر من التدوين الأحترافي، ولنر النتائج..لو فشلت انس الموضوع واحصل علي عمل حقيقي! وياله من قرار قلب كيان الأسترالي العبقري وقتها!
دروس مستفادة من قصة نورا يحيي (علي طريقة رءوف شبايك:D) :
- السعي نحو العالمية وتحديد أهداف عالية القيمة.
- الاهتمام بدراسة وإتقان لغة أجنبية.
- أهمية التخصص إلي حد التعبقر* في المجال.
- الثقة بالذات والإيمان بالقدرة علي تحقيق النجاح في أي سن.
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009
القانون الفرنسي - صنع الله ابراهيم
في القانون الفرنسي-احدث رواياته الصادرة 2009- يستخدم صنع الله ابراهيم بطل روايته السابقة -أمريكانلي- البروفيسور الجامعي شكري، المتخصص في التاريخ المقارن، حيث يسافر هذه المرة إلي فرنسا ليحضر مؤتمرين نقاشيين عن دور الحملة الفرنسية علي مصر في إدخال العلوم والحضارة إليها..روح الرواية قريبة جداً من أمريكانلي حيث تشعر كأنك تقرأ كتاباً من أدب الرحلات، فيصف صنع الله رحلة الدكتور شكري في الطائرة وعبر الجوازات والمواصلات الفرنسية، وطريقة تعامل الفرنسيين..ويقول في معرض الحديث ان الفرنسيين بطبعهم لا يحبون الماء ولا يميلون للاستحمام ولا اعرف ما مدي دقة هذه المعلومـة لكنها مدهشة !!
مازالت الحاسة الجنسية التي تقود تصرفات شكري تثير سخريتي، وبسببها يقع في مواقف محرجة سخيفة مثل الموقف القاسي في اخر الرواية مع سيلين…هناك قصور درامي في بناء الشخصيات واضح، فنحن لا نعرف من هي سيلين او ايزابيلا مثلاً..لكن التفاصيل عموما حميمية ومثيرة جداً..
مازالت التفاصيل التاريخية غزيرة جداً، وتشعر أثناء القراءة كأنك تجلس في محاضرة فعلاً..حيث ينقل صنع الله من خلال الدكتور شكري تفاصيل ومناقشات المؤتمر كاملة..هناك محاضرات مثيرة تجعلك تنتبه..وهناك محاضرات مملة تجعلك تتثاءب..قد يشب عراك اثناء المناقشة يجعلك تود لو تتدخل لتفض الاشتباك..او قد يطيل الملل فتنظر لساعتك منتظراً انتهاء المحاضرة لتخرج إلي شوارع باريس !!
الخلاصة انه عالم كامل..عالم باريسي كامل داخل الرواية تغرق فيه، وإن كان حجمها لا يساعد نسبياً علي هذا الغرق فهي أصغر كثيراً من أمريكانلي للاسف..
المدهش ان صنع الله يقول في نهاية الرواية ان الاحداث والمؤتمر تخيلي !!..اي انه اختلق كل هذه التفاصيل والمناقشات وانت الذي تتصور ان كل هذه التفاصيل انما هي مذكرات فعليه لأستاذ تاريخ مصري..لكن يتضح العكس فالأمر مدهش بشدة..
لا يميل كثير من المثقفين الشبان إلي صنع الله، واغلب اصدقائي لا يحبونه كذلك، لكني أشعر بألفة معه خصوصاً مع بطله الأخير الدكتور شكري ..احببت أمريكانلي بدرجة كبيرة وأعتقد ان القانون الفرنسي ايضاً لا بأس بها ..ربما أمنحها 3 من 5..
الرواية صادرة عن دار المستقبل العربي بغلاف خاو باهت، لكنه أفضل من غلاف أمريكانلي علي كل حـال الذي ذكرني بكتب التلوين للأطفال !!
الجمعة، 9 أكتوبر 2009
3 طرق للحصول علي نسخة احتياطية من مدونتك علي بلوجر
- نسخ التدوينات والتعليقات والصور باليد إلي ملفات نصية notepad، microsoft word
- استخدام خاصية تصدير المدونة Blog Export
- استخدام برنامج خارجي مثل HTTrack
الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009
انتوا فاكرينا ايه؟
"
مش هطول عليكو كتير..ومش هتفلسف..عايز اتكلم بس في موضوع الحب، الحب بين الراجل والست وقد الاتنين مش فاهمين بعض..وقد ايه الشعب ده جاهل وغبي، وبيعمل اللي رسخته في ذهنه الأفلام القديمة، وزي ما كل الناس بتعمل احنا بنعمل..
اولاً انا ولد..ودي مصيبة !..لأن مفيش مساواة، انا مطلوب مني كل حاجة وهي مش مطلوب منها اي حاجة !..الولد ميقدرش يحب لما يبقي مامعهوش فلوس..لكن هي تقدر تحب براحتها..ومن غير اي ضغوط.
انا لو حبيت يبقي لازم احفر في الارض عشانها..وكمان ممكن متبقاش ليا في الاخر لو اهلها معجبهمش الحال!..وفي الاخر تروح لواحد تاني..جاهز..غني..وأكبر منها بسبع تمان سنين !
وهي كمان مش فارق معاها..هل هي بتحبني فعلاً؟..انتوا -كبنات- بتفهموا معني الحب اصلا؟..ولا اهه اي واحد وخلاص المهم يقعدك في بيت ويركبك عربية، ويعملك حساب في البنك؟..
ولا هيفرق معاكي حاجة طبعاً..انتوا متعودين علي كده اصلاً..تلعبوا بكل اللي حواليكوا وفي الاخر تختاروا احسن واحد موجود..ولا بتحسوا احنا بيحري لنا ايه لما نشوفكوا مع حد تاني..لما الولد يشوف البنت اللي كان نفسه فيها مع حد تاني..عمركوا ما هتحسوا بينا وبالسكاكين اللي بتطقعنا من جوه ساعتها..عشان انتوا فاكرنا مبنحسش..معندناش قلب..لأننا بالنسبة لكم آله بتجيب فلوس وبس !
حتي الامثال الشعبية اللي انتوا اخترعتوها : الراجل مش بلبسه او بحلاوته، الراجل مايعيبوش الا جيبه..يعني انتوا شايفين الراجل عبارة عن جيب بس..
ولما حلمتي يا حبيبتي حلمتي بالعربية والشقة والفلوس..ماحلمتيش بالحنان اللي في قلبي ليكي، واللي شايله علشانك..واضح انه مكنش فارق معاكي..
هو انتي فاكرة ان انا كمان مش بحلم..هل انا يعني فقري وبحب الفقر؟..ما انا كمان بحلم وبخطط..وهيبقي عندي كل ده بس في خلال فترة من الشغل والتعب والعمل..لكن انتي معندكيش استعداد تصبري او تكافحي معايا..انتي عايزاهم دلوقتي !
طب ما تنزلي تشتغلي وتوريني نفسك في بداية حياتك..ساعتها هتعرفي ان احلامك دي واقفه علي الهوا وملهاش اساس..عرفتي بقي ان احنا مش متساويين..والله ما تستاهليني !
وانا لما اكبر وابقي غني ومعايا فلوس..مش هروح اتجوز واحدة اصغر مني بعشر سنين عشان اربيها علي مزاجي..وعشان مكسرش قلب واحد قدها بيحبها بس لسه في بداية حياته..مش عشان انا فارس وانسان رائع والكلام الفاضي ده..لا..
ده عشان انا مش هعرف اتجوز ولا ابص في خلقه واحدة تانية..مش هعرف ابقي مع واحدة تانية ونبقي بننام في سرير واحد..عشان انا قلبي عرف معني الحب بجد..وانتي معرفتيهوش.
"
انتهت التدوينة..رفض المُدون الضيف -وهو صديقي بالمناسبة- الإشارة إلي اسمه كما قلت، كما فضل نشرها بعيداً عن موقعه، وهو شئ احترمه..ارجو عدم مراسلتي او الضغط علي لمعرفة كاتب الرسالة لعدم الإحراج..وبالنسبة لرأيي فيما جاء فليس لدي ما اقوله فأنا منشغل بالوقوف إلي جواره، فهو كما قلت صديقي.
الأحد، 27 سبتمبر 2009
شئ من الحب - محمد فتحي
بداية فعندما ابتعت هذه الرواية كان اسمها يجذبني -بعيداً عن الغلاف المُستهلك- كما ان اسم محمد فتحي يوحي برواية اخري من عالم الكتاب الشبان حيث التجديد والثورة علي المفاهيم الدرامية الكلاسيكية، ايضاً كلمات الغلاف الخلفي كانت تعدني برومانسية طيبة كنت في حاجة إليها، وأخيراً ثمن الرواية المناسب جداً..ملحوظة سخيفة : لماذا لا تصير كل الروايات رخيصة الثمن هكذا؟
في الصفحات الأولي كانت البداية التي تروق لي : وصف تقديمي تمهيدي للأبطال، مجموعة (شلة) من طلبة الجامعة..تيمة ممتازة واعترف ان انفاسي تلاحقت مع اول فصلين، ولكن :
- حاد فتحي عن المسار، وخّيب أملي وتعطشي لرواية رومانسية شبابية بسيطة، وبدأ يستخدم إكليشيهات الدراما المصرية : الخيانة الزوجية عيني عينك، المظاهرات وبطل الرواية الذي يُقتل برصاصة من الأمن المركزي..بطل الرواية الشاب الجامعي الروش يخرج في مظاهرة من اجل فلسطين؟..وهل يضرب الأمن المركزي نار في المظاهرات علي الطلبة؟..
- ربما كل هذه الخيوط ليست سيئة، ربما انه لا بأس بها..ولكن مشكلتي في ان الصفحات الأولي وعدتني بشئ لم اجده بعد ذلك.
- صغر حجم الرواية إلي مقاس (رُبع) الذي يجعلك تشعر بأنها قصة قصيرة، وكل شئ قديم يُروي علي عجل بشكل يجعلك لا تستطيع التعايش مع الأبطال.
- البناء الدرامي للشخصيات غير كامل، ربما هو اهتم بشخصية البطل فقط (عمرو عز الدين) -علي ما أذكر!- وطوع كل الشخصيات الأخري لخدمة تصوره عن البطل، لكن لماذا غرقنا في تاريخ الشخصيات الأخري مادام الخيط الرئيسي هو عمرو وداليا؟
- القصة مبتورة..هذا لا شك فيه..وتحتاج لإعادة كتابة وزيادة كمية الصفحات بشكل مهول..ربما ايضاً التخلص من كل هذه القوالب الدرامية العجيبة التي شاهدتها مئة مرة في أفلام السيتينات..لست أدري لماذا تذكرت رواية (أطول يوم في تاريخ مصر)-السيد الشوربجي 1970 - وانا اقرأها.
لقد سئمت سوق الرواية العربية ..لست من هواه الرواد، ولا أميل للأعمال القديمة، كما ان الشبان لا يُشبعون نهمي..لذا فليس لي الا الرواية الأمريكية لترافقني كخل لا يخون.
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009
البدلة
اياً كان مركزك، او منصبك، او طبقتك الاجتماعية..شكلك، ملامحك، خصائصك..ببساطة أياً كنت فأنه بمجرد ان وضعت هذا الزي فقد صرت أنيقاً مقبولاً !
الزي الذي يصلح لكل المناسبات. فبإمكانه ان يكون ساهراً او للعمل صباحاً، او لنزهة بعد الظهر.
لكن هل يصير الرجال متشابهين بمجرد ان يرتدوا زيهم الموحد (سرهم المقدس) البدلة؟!...يكادوا يكونوا متشابهين ولكن هناك أشياء لا يلحظها الا المُعقدين نفسياً أمثالي :
- البدلة تكاد لا تُضيف كثيراً للبدناء أصحاب الكروش، خاصة المتقدمين في العمر منهم. الشباب منهم تُضيف إليهم عمراً وهيبة فوق عمرهم الحقيقي..علي العكس تماماً فأنها تُضيف اتساقاً جسدياً علي النحفاء، وتجعلهم رياضيين أياً كان عمرهم.
- تفيد فارعي الطول قليلاً لأنها تخدع العين، وتجعل طولهم مناسب نسبياً بالنسبة لبقية الناس. بينما لا تُفيد الأقزام إطلاقاً وتمنحهم منظراً سخيفاً..لعلهم الفئة الوحيدة التي لا تفيدهم البدلة.
- البدلة تبدو سينمائية علي البعض، وتبدو عادية علي البعض الأخر..لماذا؟. نحن لا نعرف لماذا لكن عقلنا الباطن يدرك ذلك..ثلاثة رجال يرتدون نفس البدلة، لكنها تبدو فاتنة علي أحدهم عندما يتموضع، بينما تبدو" أنيقة لكن عادية" علي الباقين.
السبب يعود إلي وسامة الوجه..حسناً، الكل يبدو جميلاً في بدلته، لكن أصحاب الوجوه الوسيمة عندما يرتدونها يصلحون وقتها للتمثيل في السينما. - ربطة العنق ذوق خاص تعبر عن فئتك الأجتماعية. فغالباً يميل أبناء الطبقة الوسطي إلي ربطة العنق الكبيرة، بينما يميل أبناء طبقة ما فوق الوسطي والمرتفعة إلي ربطة العنق النحيلة.
- لون ربطة العنق تعبر أيضاً عن ذوق صاحبها، وعن شخصيته، ومستواه الاجتماعي. فكلما كانت الألوان زاهية ومتعددة ومركبة في ربطة العنق الواحدة كلما دلت علي شخصية متبسطة بسيطة الأفكار. وكلما كانت ربطة العنق ذات لون واحد فقط بقدر الإمكان وبنفس لون السترة، كلما دلت علي شخصية هادئة مثقفة.
وفي السينما الأمريكية أري أن أفضل من يفعلها هو برادلي كوبر، و ريان رينولدز..لكن النموذج الأفضل علي الإطلاق كان جون ترافولتا في فيلم pulp fiction في المشهد الذي اصطحب فيه اوما ثورمان زوجة زعيمه إلي الملهي.
ربما تكون أرائي غريبة قليلاً، لكن هذه هي فلسفتي التي ربما تتوافق مع فلسفة بعضكم..ما رأيكم؟
الاثنين، 21 سبتمبر 2009
الفرق بين العمل full time أو freelancer - خبرة شخصية
المهم ..كنت أفكر في الفرق بين العمل بدوام full time لحساب شركة أو مؤسسة ما، وبين العمل الحر في محاولة للأستقرار علي النظام الأنسب للحياه..هناك عدة ظروف تحكم الموضوع :
- بعض الناس تفكر بطريقة صارمة جامدة غير قابلة للتغيير : الدراسة الجدية، العمل الثابت، المرتب.
- ليس كل الناس لديها الجرأة والمغامرة تجاه العمل الحر، والكثير يفتقد للمهارت الإدارية اللازمة، او الخبرة التجارية في إدارة المشروعات.
- هل تُعيل احد؟..الضغوط تختلف حسب حالتك الاجتماعية، لأنك قد تقضي شهوراً في العمل الحر بدون مداخيل.
في العمل بدوام لحساب جهة : تعتصرك هذه الجهة عملاً حتي اخر دقيقة في دوامك، لا ترفية من اي نوع، استراحة الغذاء غير مريحة، ضغوط مباشرة من رئيسك، لا موسيقي او مشروبات لو كان عملك بتعلق بالكمبيوتر. ولكن في مقابل هذا فأن دخلك ثابت مضمون يحقق لك استقراراً طيباً. لكن لو قررت احتمال كل الضغوط طمعاً في الاستقرار واحتملتها شهراً. هل تحتملها طوال حياتك؟
في العمل الحر : تعمل عدد ساعات أكبر لأنك تقوم بأكثر من مهمة، لكنك تحقق لنفسك أقصي قدر ممكن من الراحة والرفاهية أثناء العمل، وليس لديك ضغوط بأستثناء الفواتير.
العمل لحساب الغير ليس سيئاً في بداية التفكير في اقتحام سوق العمل، ولا بأس من التنقل بين عدة جهات في أول عام لأكتساب خبرة طيبة. بعدها يصير الأستقلال سهلاً نسبياً خاصة لو كان لديك نموذجاً تجارياً واضحاً للربح. لا شئ يماثل ان تكون رئيس نفسك. وفي الغرب ينظرون نظرة مختلفة لمن يدير أعماله لحسابه الخاص. في الشرق نكتفي فقط بالنظر للأغنياء ورجال الأعمال الكبار بتحسر وحسد دون ان نفكر كيف فعلوها.
الأحد، 20 سبتمبر 2009
اكتب بلا انقطاع !
اكتب بسرعة..اترك افكارك تنساب..اكتب لنفسك..لا تخش شيئاً..اكتب اي هراء..ما يخطر ببالك..لا تراجع اي شئ..فقط املأ صفحات وصفحات.
استخدم الآله الكاتبة او الكمبيوتر..القلم والورقة لو كنت بالخارج..اكتب في عقلك لو لم يكن كل هذا متاحاً..فقط لا تتوقف ابداً عن الكتابة.
من منكم شاهد فيلم شون كونري الجميل Finding Forrester؟..يقوم شون كونري في هذا الفيلم بدور كاتب شهير يعلم شاباً صغيراً حرفية الكتاية، وأول نصيحة كانت : اكتب بلا انقطاع!..لا يهم ما تكتب..المهم ان تتعود علي فعل الكتابة طوال الوقت.
من الممكن ان تبدأ بمهمة بسيطة وهي كتابة مقال يومي صغير في مدونتك من 500 كلمة..في اي موضوع..اكتب في اي شئ يخطر ببالك..عن الاوغاد الصغار الذين لا يكفوا عن إشعال الصواريخ الصينية المدوية أسفل شرفتك مثلاً كما يفعلون معي الان وانا اكتب هذه السطور -كل عام وانتم طيبون :D-
فيما بعد ستجد الأمر أسهل كثيراً عندما تقرر كتابة رواية كبيرة للنشر العلني، وستجد انك صرت كاتباً جيداً دون ان تشعر..فقط لأنك تعودت ان تكتب طوال الوقت.
الأربعاء، 9 سبتمبر 2009
القالب الجديد للمدونة
الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009
تلصص لا إرادي
الخلاصة : أنا أعرف كل أسرارك، واتلصص عليك !
يمارس كثيرون لعبة يعتبرونها طريفة وهي التدوين حول كل ما يفعلونه، لدرجة تصل إلي (أنا في الحمام الان)، (استيقظت لتوي..مشعث احتاج دشاً)، (أمي تطرق الباب) !!..هكذا أجد نفسي طوال اليوم في حالة تلصص دائم علي البشر كلما قمت بتحديث صفحة الأخبار في فيس بوك او تويتر..
اه..سأصاب بالجنون!
علي سبيل المثال زوروا معي مدونة مخرج الأفلام القصيرة الشاب (البراء أشرف)، وشاهدوا كيف يدون حول أمور حياته الخاصة جداً، والتي وصلت به في بعض الأحيان إلي الحدبث حول شراهته في ممارسة الجنس ليلة أمس !!
بالتأكيد هو حر تماماً فيما يدون حوله في مدونته، ولكن ما ذنبي أنا في كم الأسرار الذي قرأته داهشاً..شعرت بالضبط كأنني أتلصص علي حياته من خلف فتحة الباب !
البعض يعتبر الحديث علي الأنترنت جزء من التحرر الأجتماعي الذي صار مطلباً جنونياً الان..ولكن الحقيقة ان الأسرار التي تكتبها عن نفسك علي الأنترنت شاعراً بالنشوة والغرور لانك تستخدم التكنولوجيا الحديثة لا تجعل المصيبة أقل هواناً..بل انها تماثل بالضبط وقوفك بميكروفون في السوق لتحكي هذه الأسرار.
وصدقني هذه الأسرار تغطي تماماً علي روعة الأسلوب، وجمال البلاغة الأدبية لمواضعيك وتدويناتك..إلخ.
لن ينظر إلي هذا الا أصدقاءك ممن يعرفونك معرفة شخصية، اما الباقون فسيتلصصون عليك في تحرش مُستمتِع مستغلين سذاجتك.
لقد توقفت عن الكتابة او التدوين عن اي أمر شخصي منذ فترة طويلة عندما انتبهت لهذه النقطة، بعدما كنت ادون دورياً في مدونتي الشخصية القديمة علي الووردبريس..برغم انها لم تكن تتناول أسرار بالمعني الحرفي للكلمة!