‏إظهار الرسائل ذات التسميات أفكار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أفكار. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 31 يناير 2010

اقبض علي أفكارك !

اكتشاف مذهل : الأفكار تأتي وتروح !
لا يكف الانسان عن التعلم طوال الوقت..ويقولون ان أفضل وسيلة للتعلم هي ان تتعلم بنفسك. وأنا أري ان الانسان يتعلم أيضاً من نفسه. فقد وجدت ان الأفكار تروادني طوال الوقت، وان عقلي لا يكف عن التفكير وإبداء الملاحظات حول كل شئ. واكتشفت ايضاً ان كثير ان لم يكن كل هذه الافكار والملاحظات تضيع، ولا استفيد بها. برغم ان واحدة منها صالحة للتحول إلي قصة واحدة كبيرة، وملاحظة اخري صغيرة قادرة لتتحول إلي مقال كامل، واخري يمكن ان تصير تدوينة خفيفة ظريفة.
لذا قررت في لحظة ما ان أكف عن تضييع الوقت، وأن أقبض فوراً علي أفكاري !
المفترض في البداية انني احتفظت بنوتة صغيرة في الجوار لتدوين اي شئ يخطر ببالي، لكن هذا الأسلوب فشل معي. فألتجأت إلي أسلوب أخر أبسط كثيراً عبر سؤال : ما هو الشئ الذي يلازمني طوال الوقت؟..وكانت الإجابة هي هاتفي المحمول..لذا قررت استخدام خاصية To Do list في هاتفي لتدوين خلاصات الأفكار التي تخطر ببالي في أي وقت..ثم أعيد الأستفادة منها لاحقاً.
هكذا مثلاً تصيح علي أمي وأنا بالحمام فأخرج باحثاً عن هاتفي لأكتب : "تجاهل تحذير الأمهات" وأحفظها. لتصير هذه هي بذرة تدوينة قادمة أستخدمها في أي وقت.
في طريقي للكلية في الميكروباص، فأجد اثنين يتشاجران حول دفع الأجرة ويحلفان بالطلاق حول من سيدفع للأخر، فأخرج هاتفي لأكتب : "علي الواقف : الدفع للأخرين في الميكروباص". هكذا رأيت ان الموقف صالح ليكون مادة Material صالحة للسخرية في أحدي مقالات علي الواقف.
وهكذا عندما أجلس أمام حاسوبي لأكتب فأنا أبحث عن فكرة في القائمة المدونة بهاتفي لأكتب عنها..بالطبع تكون لدي خيارات كثيرة فأنجز بعضاً منها، هكذا يرتفع معدلي التدويني، وهكذا أكون مُنتجاً أكثر.
يمكن لكل شخص ان يجرب الفكرة بالطريقة التي تناسبه..المهم هو الا تترك الأفكار التي تأتيك تهرب منك..عليك بالقبض عليها فوراً !
بالطبع صار هاتفي المحمول الان فضيحة..يمكن لأي شخص ان يفتح قائمة To do ليقرأ عن أفكار نُفذت، وأفكار أخري قادمة..ولكن من هذا (الفهلوي) الذي سيمسك هاتفي دون أن أظفر بعنقه؟ :D

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

الأفكار المسيطرة أكثر من اللازم!

خلال أداء عمل ما قد تُسيطر علي الانسان مجموعة من الأفكار المُلحة التي يعجز لحظياً عن التخلص منها، وقد تسبب له العديد من المشاكل مثل التأخر في إنجار العمل، او إنجازه بصورة غير مرضية..وربما يتطور الأمر فتصل به هذه الأفكار إلي الضيق والأكتئاب والحساسية تجاه الأشياء.
اتحدث عن الأفكار المُسيطرة أكثر من اللازم..الأفكار التي تعجز عن طردها او التخلص منها، ويعتقد جزء خلفي من عقلك انها الأفكار المثالية، ولكنها دائماً لسبب ما ينقصها شئ..ولا تُطبق ابداً، كأنها لعنة.
سأتحدث كمهندس : كمثال عندما كنت أصمم موقعاً كنت أصر علي فكرة البحيرة الصناعية في قلب المشروع، وظللت أياماً طويلة احاول تطبيق فكرة الحل حول البحيرة الصناعية في منتصف المشروع، وجربت بدائل كثيرة وأفكار حل كثيرة، قبل ان انتبه لنقطة فجأة : ان البحيرة الصناعية قد لا تصلح فعلاً مع هذا المشروع..وبدأت أبرمج عقلي ليتقبل فكرة التخلي عن البحيرة الصناعية، بعد وقت طويل من الإيمان التام بها!
ما أقصده هو ان الانسان قد يقع ضحية فكرة من الأفكار التي تعمل عمل (المحدد)، فيتصور الانسان مع الوقت انها شئ مُسلم به، لكن عليه ان يدرك جيداً انها مجرد فكرة أخري قابلة للتغيير والتطوير والهجر.

الخميس، 3 ديسمبر 2009

علي الواقف#1..الجماعة السرية!

هناك مجموعة من المتمردين الذين لا يعرفون معني التمرد، وهم أرباع مثقفين، في الغالب قرأوا كتابين في حياتهم صنعا ثورة من الأفكار في رءوسهم..الثورة التي عجزوا عن السيطرة عليها، او تغطيتها بالمزيد من القراءة والإطلاع، وقرروا بمزيج من النشوة والصلف ان : يعيشوها كدة !
والنتجية : مجموعة من (الفتايين) -اللي بيفتوا- متصنعي غرابة الاطوار في كل مكان وخلف كل ركن.
صفاتهم (كيف تعرفهم؟) :
  • الأختلاف للأختلاف مبدأهم !
  • يحبون كل ما يكرهه الناس، ويكرهون كل ما يحبه الناس.
  • القولبة دون تغيير أو انحراف : محمد منير وفرق الروك والأفلام السيئة أشياء رائعة..بينما كرة القدم والإسلام والعلاقات العاطفية أشياء بغيضة.
  • الأستفزاز.
  • إتقان الانجليزية ! تجدهم يتقنون العامية الامريكية لسبب مجهول ما، ويتعلمونها بحماس كأنها اللغة التي سنحاسب بها يوم القيامة!
  • القذارة. الأستحمام من الموبقات!
  • الأنترنت مملكتهم. مقطوعين يومياً أمام المسنجر والفيس بوك. لكنك طبعاً لا تجد لهم حساً علي منصات التدوين أو تويتر أو المنتديات!!
  • الأحكام الجاهزة تجاه الأشياء.
  • تقييم الأخرين .Judging
  • يكرهون الأطفال! ربما يلتهمونهم علي الأفطار كذلك.
  • الشَعر إيز كول! ويربونه بحماس.
  • أي شئ أو رأي يجتمع عليه أكثر من عشرة هو (عامي) وقذر غالباً.
  • الكسل الشديد.
والان، هل تستطيع ان تتعرف عليهم داخل دائرتك الاجتماعية؟