الجمعة، 9 سبتمبر 2011

سوء تفاهم

أنا استسلمت لرغبتك، مش بس لأن مفيش في ايدي حاجة أعملها، لكن كمان لإيماني بأن سوء التفاهم أكبر و أعمق من أي محاولة تلطيف.
أتمني بس لكل العمالقة الثورجية الأشداء من زمايلي اللي خَرّجتهم إعفاء طبي انهم يستمتعوا بحياتهم المدنية، و انهم يقدموا شئ عظيم للإنسانية المصرية يتناسب مع حجم تضحيتي للجيش المصري اللي خلاص وقف علي واحد زيي. 
أنا قابل الآذية بصدر رحب عشان عارف أن المسألة مش شخصية، برغم أنك بتلبسني في أي حاجة فيها لبس. بس أنا عارف تداعيات سوء التفاهم ممكن توصل لحد فين، و كوني استحملت كتير لا يمنع قدرتي علي الأستحمال شوية كمان. 
اللي مش قادر أتحمله فعلاً أنك هتقعدني سنة كاملة علي الأقل من غير كتب. 
و أنا عايش علي أمل اني هعرف أهرّب شوية ورق و أقلام، و لو هتاخد دول كمان مني: فأنا مش عارف هتبقي منتظر مني اني أفضل عايش و أسبح بحمدك ازاي.
ج.م.كويتسي كانوا بيصفوه بالصمت و الوحدة و الإنعزال، حتي في الحفلات بيقعد في حته، ساكت و لوحده، واحد زميله قال عليه انه عمره ما شافه بيضحك طول عشر سنين. هو كان كدة و هو في وسط أكاديميين و أساتذة أدب في جنوب افريقيا و أمريكا و استراليا. 
ما بالك بيا في وسط دهماء الريف، و جهلاء الصعيد. عظماء و أصلاء، مقلتش حاجة. أنا اللي ابن كلب- ما بالك و هي طبيعتي أصلاً.
أنا مش حانق. أنا مستوعب لسوء التفاهم. زي ما قال بيكيت: مش غلطتك، و مش غلطتنا، مش غلطة حد علي الإطلاق. 

هناك 3 تعليقات:

  1. مقبضة .. ملخصة .. رائعة

    ردحذف
  2. كنت زيك كدة من سنتين
    هتعرف تدخل كتب وتقرا وتكتب على فكرة حتى في مركز التدريب
    ولو توزيعك بعده كان في القاهرة غالبا هتقدر تروح كل يوم البيت كمان

    ردحذف