نُشر في عدد الأمس من (أخبار الأدب) ملفاً طريفاً بعنوان "أقسي 30 إهانة وجهها كاتب لكاتب آخر"--منقول عن موقع "فلافور واير"، من ترجمة محمد عبد النبي.
و لطرافتها أنقل منها بعضها مما أعجبني. من الملاحظ أن الأدباء الكبار عندما كانوا يختلفون مع بعضهم فأنهم لا ينتقدون بعضهم بموضوعية و إنما يسبون الدين لبعض مباشرة.
* * *
دي إتش لورانس عن جيمس جويس (1928):
"رباه، ليس جيمس جويس إلا آنية طافحة بالعفن! لا شيء سوي الحيل المرهقة القديمة وأعقاب كرنب لمقتطفات من الكتاب المقدس والبقية مطبوخة في عصارة عقلية قذرة، عقلية صحافية مفتعلة."
فيرجينيا وولف عن جيمس جويس:
"عوليس ما هي إلا عمل لطالب جامعي مستجد ومضطرب العقل يحك بثور وجهه
إليزابيث بيشوب عن جي. دي. سالينجر:
"إنني أكره "الحارس في حقل الشوفان". تطلب مني أياماً لأنهيه، بحذرٍ شديد، صفحة بعد أخري، يعذبني الحرج إزاء كل جملة سخيفة تقابلني. كيف تركوه يفعل ذلك؟"
هنري جيمس عن إدجار الآن بو (1876):
"التحمس لبو علامة لا لبس فيها علي مرحلة بدائية من التفكير.
فلادينير نابوكوف عن إرنست هيمنجواي (1972):
بالنسبة لهيمنجواي قرآت له لإول مرة في مطلع الأربعينات شيئاً حول أجراس وكرات وثيران واصابني الاشمئزاز
مارتن أميث عن ميجيل ثربانتس:
"إن قراءة دون كيشوته هي أقرب لزيارة غير مُحددة من أفظع أقاربك البعيدين، بكل مزحه الثقيلة وعاداته القذرة وسيل ذكرياته الذي لا يقف أمامه شيء ورفاقه الرهيبين. وحين تنتهي التجربة، ويغادرنا الرجل العجوز أخيراً (في صفحة 864 حين تتراكب فقرات السرد فوق بعضها البعض دون أية فترات راحة من الحوار)، سوف تنهمر دموعك؛ إنها ليست دموع راحة أو دموع ندم ولكنها دموع الفخر. لقد اجتزت التجربة، علي الرغم من كل ما قام به "دون كيشوته"."
رالف والدو إيمرسون عن جاين أوستن :
تبدو لي روايات الآنسة أوستن سوقية النبرة، و مقفرة من الإبتكار الفني، و حبيسة التقاليد الباشئة للمجتمع الإنجليزي، بدون عبقرية و بدون طرافة أو معرفة بالعالم. لم تكن الحياة أبداً بهذا القدر من الانكماش و الضيق. المشكلة الوحيدة المسيطرة علي عقل الكاتبة...هي العنوسة.
إتش.جي.ويلز عن برنارد شو :
طفل معتوة يصرخ في مستشفي.
جوزيف كونراد عن دي.إتش. لورانس:
فحش. لا شئ غير البذاءة.
روبرت لويس ستيفنسون عن والت ويتمان :
مثل كلب أشعب يكتفي بتمشيط شواطئ العالم مطلق السراح نابحاً علي القمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق