أولاً عيد أضحي سعيد للجميع. ثانياً تبدأ مدونة (الحياة بطريقة أخري) فقرة نقدية كوميدية ساخرة بعنوان (علي الواقف) مستوحي اسمها من نوع من فنون الإلقاء اسمه (الكوميديا علي الواقف) او Stand up comedy والذي انتشر واشتهر في الولايات المتحدة، واختفي للأسف في الوطن العربي بالرغم من انه كان رائجاً من خلال بعض الفقرات الإذاعية القديمة.
المهم هذه الفقرة ستكون عبارة عن تدوينة قصيرة كل مدة بعنوان فرعي تحت مظلة (علي الواقف) وسأتناول من خلالها موقف اجتماعي ساخر أرويه أو أنقده..نفس طريقة جيري ساينفلد في مسلسله الشهير Seinfeld، وربما كثرة مشاهدتي لهذا المسلسل قد صنعت من عينيّ اداه رصد اجتماعية فائقة، وتحول عقلي إلي آله تسخر من كل شئ..وكما قلت سابقاً فأن هذا الأسلوب المعيشي يُكسبك الكثير من الغرور والكثير من الاعداء كذلك.
في هذه الفقرة قد يتم تناول بعض معارفي من قريب او من بعيد..ارجو الا يعتبر احداً الأمر شخصي..فليس لدي ضغائن تجاه احد ولكنها طبيعتي الناقدة المعقدة ولتعلموا انني نفسي لا أسلم من سخريتي !
ألقاكم لاحقاً إذن؛
الاثنين، 30 نوفمبر 2009
الأحد، 29 نوفمبر 2009
الحب علي طريقة إدوارد كولن! (مقال اجتماعي)
هذه التدوينة منقولة ومترجمة نصاً من مدونة العقل اليوميThe Daily mind (ملحوظة : لمزيد من الفهم برجاء مراجعة فيلم Twilight الجزء الاول إنتاج 2008)
إدوارد كولن: الأسم الذي ملئ القلوب حول العالم. الفارس، والخطير، والحامي المدافع. الذي غزا قلوب وعقول كل النساء والفتيات واللاتي غادرن صالات العرض وأعينهن يملؤها الحسد، متمنين لو كان لديهم حباً كهذا.
في هذه التدوينة أود أن ألقي نظرة علي حب مصاصي الدماء، وأستعرض بعض الأفكار التي رادوتني عن إدوارد وبيلا عندما جلست محدقاً في الجزء الثاني New Moon متسائلاً : هل هذا الحب واقعي؟ هل هو ضار للفتيات اللواتي يشتقن إليه؟ ولماذا هو جذاب إلي هذه الدرجة؟
أرجو ان تكون إيجابياً وان تترك تعليقك علي التدوينة تخبرني برأيك (لماذا Twilight شديد الجاذبية للنساء والفتيات؟)
دعونا نبدأ بالنظر إلي كيف صار Twilight شديد الجاذبية للنساء والفتيات حول العالم. هذا سيفسر ما إذا كان هذا شيئاً إيجابياً ام سلبياً :
لذا فعندما نخلط عاملي ان الرجال يشاهدون مواداً جنسية أكثر، والنساء يظهرن فيها بشكل أكبر، فيمكننا ان نلاحظ ظهور ثقافة جديدة لا تحترم المرأة.
لكن Twilight يرسم العلاقة بين شاب وفتاه في ضوء مختلف. بالطبع هناك رغبة جنسية، وبالطبع هناك رومانسية، ولكنهما في سياق من الأحترام الطبيعي للأخر.
إدوارد يقدر بيلا أكثر من أي شئ أخر علي الأرض ولهذا فهو يتصرف معها بمنتهي النبل، وهذا من المهم ان يراه الشباب الصغار ويعرفوا ان النساء تحبه.
الان دعونا نكون صادقين. المراهقين بطبيعتهم لا يحتاجون للتشجيع في هذه المسألة، فكلنا يتذكر حبه الأول وكيف كان، وكيف كنا نرغب في ان يمتد للأبد لأننا ببساطة لم نكن نستطيع الحياه بدون شريكنا. الألم كان شديداًن وكلنا تعرضنا للجرح. وبينما ترسم قصة إدوارد وبيلا خيوط قصة حب في منتهي الروعة، فأنها ايضاً تضع خيوط علاقة مستحيلة.
أنا أحب زوجتي من كل قلبي. وأحببتها منذ المدرسة الثانوية، ولم يكن هناك يوماً واحداً توقفت فيه عن حبها. أسيراً لذكائها، وعطفها، وحنانها، وصحبتها الجميلة. وأري انني سأظل أحبها حتي يوم وفاتي. لكن هنا وفي الوفاه يحدث انفصال. وهو انفصال أريد ان اكون واعياً به، والا اتجاهله.
وبالرغم من جنائزية الفكرة، فأن فكرة ان الحب سيستمر للأبد وأن المحبين سيلتقون في الحياه الاخره انما هي محاولة من الناس لإخفاء الحقيقة المؤلمة بأنهم يوماً سيضطروا للأنفصال. فلسنا مصاصي دماء لنعيش ابداً في رومانسية لا تخضع لقواعد الزمن. فنحن بشر ولنا أجساد تمرض وتفني. وفي لحظة الموت هذه فأن ارتباطنا بأحبائنا سيسبب لنا عذاباً. وستكافح لتنسي.
لأنه فجأة ستصطدم بالعالم الواقعي حيث تعلم ان وقتك مع هذا الشخص قد انتهي. لذا كشخص نجا من الموت عدة مرات، ستنظر إلي الحياه بشكل مختلف، وستحاول الأستفادة بكل الفرص التي تبقت لك.
تخيل زيجة تقضي فيها 50 عاماً عالماً انها ستنتهي يوماً ما. وخلالها انت تستفيد بكل يوم علي حده كأنه يومك الأخير..هل تتخيل السعادة؟ هل فهمت قصدي؟
والان ما رأيك؟ ما رأيك في Twilight وفي الحب علي طريقته؟ وفي الفروسية والنبل التي في الأفلام وهل هي ضارة ام مفيدة؟ وهل تعتقد انني مخطئ ام مصيب في رؤيتي حول استمرارية الحب..ارجو ان تتركني اعلم برأيك.
إدوارد كولن: الأسم الذي ملئ القلوب حول العالم. الفارس، والخطير، والحامي المدافع. الذي غزا قلوب وعقول كل النساء والفتيات واللاتي غادرن صالات العرض وأعينهن يملؤها الحسد، متمنين لو كان لديهم حباً كهذا.
في هذه التدوينة أود أن ألقي نظرة علي حب مصاصي الدماء، وأستعرض بعض الأفكار التي رادوتني عن إدوارد وبيلا عندما جلست محدقاً في الجزء الثاني New Moon متسائلاً : هل هذا الحب واقعي؟ هل هو ضار للفتيات اللواتي يشتقن إليه؟ ولماذا هو جذاب إلي هذه الدرجة؟
أرجو ان تكون إيجابياً وان تترك تعليقك علي التدوينة تخبرني برأيك (لماذا Twilight شديد الجاذبية للنساء والفتيات؟)
دعونا نبدأ بالنظر إلي كيف صار Twilight شديد الجاذبية للنساء والفتيات حول العالم. هذا سيفسر ما إذا كان هذا شيئاً إيجابياً ام سلبياً :
1- إدوارد خطير!
كل من ذهب إلي المدرسة الثانوية (الجامعة) يعرف ان الفتيات يملن دائماً للولد الشرير. تجتذبهن خطورة ورعب ان يكن متطورطات مع شخص فاقد للعقل. إدوارد يرتقي بهذه النقطة إلي مستوي أبشع من الخطورة، فهو يود حرفياً -كمصاص دماء- ان يلتهم بيلا! فرائحتها تجذبه، وأضف إلي هذا فأن أصغر جرح في اصبع بيلا قادر علي جعل إدوارد متعطشاً لدمها.2- فروسيته!
إدوارد كولن عتيق الطراز. لقد تم تحويله إلي مصاص دماء في فترة ما في التسعينات، ومازال هو يحمل قيم تلك الفترة، القيم التي تشتاق إليها النساء في زمننا هذا. فهو رومانسي، وبالغ النبل والفروسية. اخلط ذلك مع خطورته تحصل علي عنصر ذكوري شديد الجاذبية!3- إدوارد يقرأ الأفكار!
بعض النساء يحببن ان يحظين بحامي. يحببن الشعور بأنهن محميات وهو شعور متأصل من الطفولة لدي كل أنثي كان والدها يحميها، وله أصل تاريخي عن الذكر الذي يخرج للصيد لكي يطعمها ويحميها من الأخطار. الان المرأة مستقلة تماماً بالطبع، ولم تعد بحاجة لحماية الذكر، ولكن العديد من صديقاتي الأناث أشرن إلي ان الطريقة التي يقاتل بها إدوارد من أجل بيلا مازالت جذابة في نظر كل أنثي.لماذا الحب علي طريقة مصاصي الدماء شئ جيد؟
قبل ان أخوض في مسألة نفعية الحب علي طريقة مصاصي الدماء، أود ان اتحدث عن سعادتي البالغة بمشاهدة أولاد وفتيات صغار لأفلام مثل هذه، وهذا يعود لكلمة واحدة : الفروسية!جيل من المراهقين يقدرون ويحترمون المرأة
وبالنظر إلي الأغراض الدنيئة حالياً فيمكننا ان نقول ان النظرة إلي المرأة صارت أكثر سوءاً. فالمواد الجنسية منتشرة علي الأنترنت بشكل أكبر وأوسع من قبل. وقد قرأت مؤخراً إحصائية حول عدد النساء اللاتي يظهرن في مواد جنسية مسجلة علي الشبكة الذي يتضاعف كل سنة! يتضاعف!لذا فعندما نخلط عاملي ان الرجال يشاهدون مواداً جنسية أكثر، والنساء يظهرن فيها بشكل أكبر، فيمكننا ان نلاحظ ظهور ثقافة جديدة لا تحترم المرأة.
لكن Twilight يرسم العلاقة بين شاب وفتاه في ضوء مختلف. بالطبع هناك رغبة جنسية، وبالطبع هناك رومانسية، ولكنهما في سياق من الأحترام الطبيعي للأخر.
إدوارد يقدر بيلا أكثر من أي شئ أخر علي الأرض ولهذا فهو يتصرف معها بمنتهي النبل، وهذا من المهم ان يراه الشباب الصغار ويعرفوا ان النساء تحبه.
لماذا Twilight لا يساعد في بناء العلاقات؟
الان احب ان اعود إلي النقد واتحدث عن لماذا أعتقد ان الحب بالصورة التي ظهرت في Twilight مضر.لا يمكنهما ان يعيشا بدون بعضهما!
أكثر الأشياء روعة في Twilight هو نفسه أكثر الأشياء المُقلقة. كلنا نحب ان نري تعلق إدوارد وبيلا ببعضهما. عندما يترك إدوارد بيلا في New Moon فأنها تجلس أمام نافذة غرفتها لشهور. حزينة. وتبدأ في السعي للتعرض للمخاطر لتشعر انها قريبة منه من جديد، لأنها لا يمكن ان تعيش دونه.الان دعونا نكون صادقين. المراهقين بطبيعتهم لا يحتاجون للتشجيع في هذه المسألة، فكلنا يتذكر حبه الأول وكيف كان، وكيف كنا نرغب في ان يمتد للأبد لأننا ببساطة لم نكن نستطيع الحياه بدون شريكنا. الألم كان شديداًن وكلنا تعرضنا للجرح. وبينما ترسم قصة إدوارد وبيلا خيوط قصة حب في منتهي الروعة، فأنها ايضاً تضع خيوط علاقة مستحيلة.
يمكنك ان تعيش بدون شريكك
لو تركوك فأنها ليست نهاية العالم. فوجودك وكيانك منفصل تماما عنهم، وستواصل الحياه، لو عرفت هذه النقطة فسترتاح وتريح عقلك وقلبك. ولكن لو وضعت نصب عينيك علاقة إدوارد وبيلا المثالية فانت ستحظي ببعض المشاكل!الحب لا يستمر للأبد
هنا يأتي الجزء الذي سيسبب لي المشاكل، خصوصاً لو قرأته زوجتي الحسناء:D لكني أعتقد انه من غير الصحيح ان نفكر ان الحب أبدي. وأعتقد انها الفكرة التي تسبب المشاكل أكثر مما تحلها. وأعتقد انها نابعة من الخوف. تقول لماذا؟أنا أحب زوجتي من كل قلبي. وأحببتها منذ المدرسة الثانوية، ولم يكن هناك يوماً واحداً توقفت فيه عن حبها. أسيراً لذكائها، وعطفها، وحنانها، وصحبتها الجميلة. وأري انني سأظل أحبها حتي يوم وفاتي. لكن هنا وفي الوفاه يحدث انفصال. وهو انفصال أريد ان اكون واعياً به، والا اتجاهله.
وبالرغم من جنائزية الفكرة، فأن فكرة ان الحب سيستمر للأبد وأن المحبين سيلتقون في الحياه الاخره انما هي محاولة من الناس لإخفاء الحقيقة المؤلمة بأنهم يوماً سيضطروا للأنفصال. فلسنا مصاصي دماء لنعيش ابداً في رومانسية لا تخضع لقواعد الزمن. فنحن بشر ولنا أجساد تمرض وتفني. وفي لحظة الموت هذه فأن ارتباطنا بأحبائنا سيسبب لنا عذاباً. وستكافح لتنسي.
لماذا وقتية الحب شئ جيد؟
استيعاب انك ستضطر يوما ما لترك حبيبك شئ جيد. وإيجابي. وليس مسبباً للأحباط. لماذا؟لأنه فجأة ستصطدم بالعالم الواقعي حيث تعلم ان وقتك مع هذا الشخص قد انتهي. لذا كشخص نجا من الموت عدة مرات، ستنظر إلي الحياه بشكل مختلف، وستحاول الأستفادة بكل الفرص التي تبقت لك.
تخيل زيجة تقضي فيها 50 عاماً عالماً انها ستنتهي يوماً ما. وخلالها انت تستفيد بكل يوم علي حده كأنه يومك الأخير..هل تتخيل السعادة؟ هل فهمت قصدي؟
والان ما رأيك؟ ما رأيك في Twilight وفي الحب علي طريقته؟ وفي الفروسية والنبل التي في الأفلام وهل هي ضارة ام مفيدة؟ وهل تعتقد انني مخطئ ام مصيب في رؤيتي حول استمرارية الحب..ارجو ان تتركني اعلم برأيك.
السبت، 28 نوفمبر 2009
مشاهدتك للفيلم الرومانسي تختلف حسب حالتك الأجتماعية؟
لدي مواضيع متعلقة بالأفلام لكنها ذت طابع اجتماعي، لم اعرف لوهلة هل المكان المناسب لنشرها هنا أم في Scriptation ، لكني أظن انها تنتمي إلي هنا أكثر.
هذه التدوينة خاصة بملاحظة بسيطة تتضح في عنوانها : هل مشاهدتك لأي فيلم رومانسي تختلف حسب حالتك الأجتماعية الحالية؟
أعتقد ان الـSingles يشاهدون الفيلم وهم في منظور البطل أو البطلة ويتعايشون مع أحداثه كأنها تحدث لهم، ويمكننا القول انهم يرتبطون علاقة مؤقتة تنتهي بانتهاء الفيلم وتظل ذاكرتها باهتة!
بينما المرتبطين بعلاقة في الواقع يشاهدون نفس الفيلم من منظور اخر أقل حميمية، فيعتبرون ان الثنائي المتحاب في الفيلم كثنائي صديق أو Couple Friends لهما، ومن ثم فهم يهتمون لأمرهما كأصدقاء لكن ليس بذات الحميمية السابقة قبل الارتباط.
ملاحظة سخيفة..أليس كذلك؟:D
هذه التدوينة خاصة بملاحظة بسيطة تتضح في عنوانها : هل مشاهدتك لأي فيلم رومانسي تختلف حسب حالتك الأجتماعية الحالية؟
أعتقد ان الـSingles يشاهدون الفيلم وهم في منظور البطل أو البطلة ويتعايشون مع أحداثه كأنها تحدث لهم، ويمكننا القول انهم يرتبطون علاقة مؤقتة تنتهي بانتهاء الفيلم وتظل ذاكرتها باهتة!
بينما المرتبطين بعلاقة في الواقع يشاهدون نفس الفيلم من منظور اخر أقل حميمية، فيعتبرون ان الثنائي المتحاب في الفيلم كثنائي صديق أو Couple Friends لهما، ومن ثم فهم يهتمون لأمرهما كأصدقاء لكن ليس بذات الحميمية السابقة قبل الارتباط.
ملاحظة سخيفة..أليس كذلك؟:D
الخميس، 26 نوفمبر 2009
تأثير الدوام علي بقية اليوم !
اعتدنا ان نقول 8 ساعات للعمل، و8 ساعات للنوم، و8 ساعات للترفية..واذا كان أصحاب العمل لا يرضون بأقل من 8 ساعات كاملة مكتملة علي مكتبك او امام جهازك او آلتك تؤدي عملك، فأنت ايضاً تتعرض لما اسميه "متلازمة الدوام" او "تأثير دوام العمل علي ساعات ليست من حقه"
- الذهاب من وإلي العمل..خاصة لو كان مقر العمل بعيداً أو في شارع مأزقي -به تكدس مروري سخيف- مثل شارعي فيصل والهرم..هذه العملية تستهلك وقتاً سخيفاً لا تستطيع الاستفادة به، فلو احتجت ساعة للذهاب وساعة للعودة فإن ساعات عملك قد صارت 10 وليست 8 ! وربما أكثر !
- الإرهاق ! ساعات العمل ليست 8 صافية، بل انها تمتد للتأثير علي بقية اليوم من خلال إصابتك بالإرهاق السخيف فلا تستطيع الخروج للترفية او الفيام بزيارة عائلية او حضور حفلة او ندوة ما.
- ترتيب يومك علي أساس ان ساعات العمل الثماني هي أهم شئ..فمثلاً تعمل حسابك علي النوم مبكراً لتستيفظ في موعد مناسب، والتخلي عن مشاهدة فيلم او إجراء مكالمة طويلة مع صديقتك بالرغم من انه وقت ترفيهك فعلاً !
الأحد، 15 نوفمبر 2009
النوم علي طريقة دافنشي
نوم العباقرة أو النوم علي طريقة دافنشي هو أسلوب يوفر لك علي الأقل 20 ساعة يومياً من الأستيقاظ والعمل. هذه الحياة صارت سريعة بجنون وصار اليوم قصيراً إلي الحد الذي يجعلك لا تستطيع فعل كل ما تريد فعله فأنت إلي جانب عملك -الذي يلتهم الوقت الأغلب من يومك فضلاً عن إصابتك بالأرهاق كذلك- تريد أن تقضي وقتاً مع أسرتك، وتريد أن تتعلم اللغات، وتمارس هواياتك، وتقرأ، وتشاهد أفلاماً ومسلسلات وبرامج، وتخرج مع أصدقائك، وتزور أقاربك! فكيف السبيل إلي التوفيق بين كل هذا؟
بحثت عن طريقة (للنوم بالتقسيط) علي الأنترنت او (نوم دافنشي) كما ظهرت في احدي حلقات ساينفلد، فوجدت ان دافنشي كان ينام 20 دقيقة كل أربعة ساعات، وهذا يعني ساعتين من النوم يومياً. وهذا الأسلوب يعتمد أساساً علي النوم بشكل متقطع والأستغناء عن النوم الطويل المُتصل.
المُفترض ان من يجرب هذا الأسلوب سيعاني في الأسابيع الأول وسيصاب بالإرهاق والصداع الشديد وعدم الإتزان والتركيز، ولكنه سيبدأ في التحسن بعد ذلك كما يُقال. الشرط هو ان تنام عشرين دقيقة كل أربع ساعات فعلاً، وليس ان تنام ساعتين متواصلتين في اليوم الواحد. هل تفهم هذه النقطة؟
أذكر هنا شخصية ديزموند هيوم في مسلسل لوست الموسم الأول، حيث كان مطالباً بالضغط علي زر كل 108 دقيقة، وكان ينام بشكل متقطع يضمن له الاستيقاظ كل 108 دقيقة لضغط الزر !
الصراحة الموضوع مثير للأهتمام لكن ليس لدي أدني استعداد لتجربة هذه الطريقة حالياً..ربما أجربها حينما أقرر الأعتكاف في منزلي لتعلم شئ ما او العمل علي مشروع ما..لكن ليس في يوم يحوي قضاء ساعة واحدة خارج المنزل، فالخروج يصيبني بإرهاق شديد احتاج لتعويضه بالنوم الطويل..لكن يظل الموضوع مثير للأهتمام، أليس كذلك؟
بحثت عن طريقة (للنوم بالتقسيط) علي الأنترنت او (نوم دافنشي) كما ظهرت في احدي حلقات ساينفلد، فوجدت ان دافنشي كان ينام 20 دقيقة كل أربعة ساعات، وهذا يعني ساعتين من النوم يومياً. وهذا الأسلوب يعتمد أساساً علي النوم بشكل متقطع والأستغناء عن النوم الطويل المُتصل.
المُفترض ان من يجرب هذا الأسلوب سيعاني في الأسابيع الأول وسيصاب بالإرهاق والصداع الشديد وعدم الإتزان والتركيز، ولكنه سيبدأ في التحسن بعد ذلك كما يُقال. الشرط هو ان تنام عشرين دقيقة كل أربع ساعات فعلاً، وليس ان تنام ساعتين متواصلتين في اليوم الواحد. هل تفهم هذه النقطة؟
أذكر هنا شخصية ديزموند هيوم في مسلسل لوست الموسم الأول، حيث كان مطالباً بالضغط علي زر كل 108 دقيقة، وكان ينام بشكل متقطع يضمن له الاستيقاظ كل 108 دقيقة لضغط الزر !
الصراحة الموضوع مثير للأهتمام لكن ليس لدي أدني استعداد لتجربة هذه الطريقة حالياً..ربما أجربها حينما أقرر الأعتكاف في منزلي لتعلم شئ ما او العمل علي مشروع ما..لكن ليس في يوم يحوي قضاء ساعة واحدة خارج المنزل، فالخروج يصيبني بإرهاق شديد احتاج لتعويضه بالنوم الطويل..لكن يظل الموضوع مثير للأهتمام، أليس كذلك؟
الجمعة، 6 نوفمبر 2009
ImageChef.com
ImageChef.com
هو موقع بسيط يقدم خدمة جميلة وهي وضع اسمك أو اسم اي شئ داخل صورة من اي مجال فمثلاً يُمكنك حفر اسمك علي صورة كوب قهوة صباحي لتضعه خلفية لسطح مكتبك. أو تنقش اسم حبيبك علي كارت مُحاط بالورود بشكل رومانسي. كلنا يعرف كيف يفعل هذا بالفوتوشوب، ولكن ImageChef.com يُقدم لك نفس الجودة وبشكل أسرع مع إعطائك ميزة الأختيار من صور جاهزة في مختلف المجالات، وليس عليك سوي إضافة الأسم أو الجملة فقط. موقع يستحق الزيارة.
هو موقع بسيط يقدم خدمة جميلة وهي وضع اسمك أو اسم اي شئ داخل صورة من اي مجال فمثلاً يُمكنك حفر اسمك علي صورة كوب قهوة صباحي لتضعه خلفية لسطح مكتبك. أو تنقش اسم حبيبك علي كارت مُحاط بالورود بشكل رومانسي. كلنا يعرف كيف يفعل هذا بالفوتوشوب، ولكن ImageChef.com يُقدم لك نفس الجودة وبشكل أسرع مع إعطائك ميزة الأختيار من صور جاهزة في مختلف المجالات، وليس عليك سوي إضافة الأسم أو الجملة فقط. موقع يستحق الزيارة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)