الأحد، 27 سبتمبر 2009

شئ من الحب - محمد فتحي

شئ من الحب...كنت متفائلاً جداً بهذه الرواية في بدايتها، وظننت انها قد تكون من الطراز الذي احبه ولا أجده في السوق العربية للأسف، لكن لا أدري ما حدث..محمد فتحي كان يسير بشكل جيد وبأسلوب فريد -في الأحداث أعني- ثم انتهي به الأمر إلي تقفيل خيوط الدراما علي طريقة المسلسلات التليفزيونية!
بداية فعندما ابتعت هذه الرواية كان اسمها يجذبني -بعيداً عن الغلاف المُستهلك- كما ان اسم محمد فتحي يوحي برواية اخري من عالم الكتاب الشبان حيث التجديد والثورة علي المفاهيم الدرامية الكلاسيكية، ايضاً كلمات الغلاف الخلفي كانت تعدني برومانسية طيبة كنت في حاجة إليها، وأخيراً ثمن الرواية المناسب جداً..ملحوظة سخيفة : لماذا لا تصير كل الروايات رخيصة الثمن هكذا؟
في الصفحات الأولي كانت البداية التي تروق لي : وصف تقديمي تمهيدي للأبطال، مجموعة (شلة) من طلبة الجامعة..تيمة ممتازة واعترف ان انفاسي تلاحقت مع اول فصلين، ولكن :
  • حاد فتحي عن المسار، وخّيب أملي وتعطشي لرواية رومانسية شبابية بسيطة، وبدأ يستخدم إكليشيهات الدراما المصرية : الخيانة الزوجية عيني عينك، المظاهرات وبطل الرواية الذي يُقتل برصاصة من الأمن المركزي..بطل الرواية الشاب الجامعي الروش يخرج في مظاهرة من اجل فلسطين؟..وهل يضرب الأمن المركزي نار في المظاهرات علي الطلبة؟..
  • ربما كل هذه الخيوط ليست سيئة، ربما انه لا بأس بها..ولكن مشكلتي في ان الصفحات الأولي وعدتني بشئ لم اجده بعد ذلك.
  • صغر حجم الرواية إلي مقاس (رُبع) الذي يجعلك تشعر بأنها قصة قصيرة، وكل شئ قديم يُروي علي عجل بشكل يجعلك لا تستطيع التعايش مع الأبطال.
  • البناء الدرامي للشخصيات غير كامل، ربما هو اهتم بشخصية البطل فقط (عمرو عز الدين) -علي ما أذكر!- وطوع كل الشخصيات الأخري لخدمة تصوره عن البطل، لكن لماذا غرقنا في تاريخ الشخصيات الأخري مادام الخيط الرئيسي هو عمرو وداليا؟
  • القصة مبتورة..هذا لا شك فيه..وتحتاج لإعادة كتابة وزيادة كمية الصفحات بشكل مهول..ربما ايضاً التخلص من كل هذه القوالب الدرامية العجيبة التي شاهدتها مئة مرة في أفلام السيتينات..لست أدري لماذا تذكرت رواية (أطول يوم في تاريخ مصر)-السيد الشوربجي 1970 - وانا اقرأها.
ملحوظة أخيرة، كقارئ بالعربية : (نفسي في رواية !)..رواية (يا عالم!)..رواية لها أبطال..أبطال شبان، وليسوا موظفين حكومة علي المعاش..يعيشون حياه عادية، وتحدث لهم أشياء جيدة وأشياء سيئة..رواية طويييلة (شوية)..وليست (اقلب واجري)..نفسي في رواية 300 صفحة علي الأقل، تتكلم عن الحب، والحياه، والعمل، والكمبيوتر، والقوي التي تتحكم في المجتمع. رواية (اغرق) فيها.
لقد سئمت سوق الرواية العربية ..لست من هواه الرواد، ولا أميل للأعمال القديمة، كما ان الشبان لا يُشبعون نهمي..لذا فليس لي الا الرواية الأمريكية لترافقني كخل لا يخون.

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

البدلة

الزي الذي لا يخذل الرجل أبداً..اي رجل!
اياً كان مركزك، او منصبك، او طبقتك الاجتماعية..شكلك، ملامحك، خصائصك..ببساطة أياً كنت فأنه بمجرد ان وضعت هذا الزي فقد صرت أنيقاً مقبولاً !
الزي الذي يصلح لكل المناسبات. فبإمكانه ان يكون ساهراً او للعمل صباحاً، او لنزهة بعد الظهر.

لكن هل يصير الرجال متشابهين بمجرد ان يرتدوا زيهم الموحد (سرهم المقدس) البدلة؟!...يكادوا يكونوا متشابهين ولكن هناك أشياء لا يلحظها الا المُعقدين نفسياً أمثالي :
  • البدلة تكاد لا تُضيف كثيراً للبدناء أصحاب الكروش، خاصة المتقدمين في العمر منهم. الشباب منهم تُضيف إليهم عمراً وهيبة فوق عمرهم الحقيقي..علي العكس تماماً فأنها تُضيف اتساقاً جسدياً علي النحفاء، وتجعلهم رياضيين أياً كان عمرهم.
  • تفيد فارعي الطول قليلاً لأنها تخدع العين، وتجعل طولهم مناسب نسبياً بالنسبة لبقية الناس. بينما لا تُفيد الأقزام إطلاقاً وتمنحهم منظراً سخيفاً..لعلهم الفئة الوحيدة التي لا تفيدهم البدلة.
  • البدلة تبدو سينمائية علي البعض، وتبدو عادية علي البعض الأخر..لماذا؟. نحن لا نعرف لماذا لكن عقلنا الباطن يدرك ذلك..ثلاثة رجال يرتدون نفس البدلة، لكنها تبدو فاتنة علي أحدهم عندما يتموضع، بينما تبدو" أنيقة لكن عادية" علي الباقين.
    السبب يعود إلي وسامة الوجه..حسناً، الكل يبدو جميلاً في بدلته، لكن أصحاب الوجوه الوسيمة عندما يرتدونها يصلحون وقتها للتمثيل في السينما.
  • ربطة العنق ذوق خاص تعبر عن فئتك الأجتماعية. فغالباً يميل أبناء الطبقة الوسطي إلي ربطة العنق الكبيرة، بينما يميل أبناء طبقة ما فوق الوسطي والمرتفعة إلي ربطة العنق النحيلة.
  • لون ربطة العنق تعبر أيضاً عن ذوق صاحبها، وعن شخصيته، ومستواه الاجتماعي. فكلما كانت الألوان زاهية ومتعددة ومركبة في ربطة العنق الواحدة كلما دلت علي شخصية متبسطة بسيطة الأفكار. وكلما كانت ربطة العنق ذات لون واحد فقط بقدر الإمكان وبنفس لون السترة، كلما دلت علي شخصية هادئة مثقفة.
وبما ان السينما هي مرآه الحياة، فلا بد بالطبع ان نلقي نظرة علي أفضل من يرتدي البدلة في السينما. فداخل مصر لا أري من يفعلها بأقتدار بأستثناء خالد أبو النجا..ويمكنك متابعة ظهوره المتكرر بأنواع أنيقة مختلفة من البدل في الحفلات والمهرجانات التي يحضرها عبر موقعه الشخصي.
وفي السينما الأمريكية أري أن أفضل من يفعلها هو برادلي كوبر، و ريان رينولدز..لكن النموذج الأفضل علي الإطلاق كان جون ترافولتا في فيلم pulp fiction في المشهد الذي اصطحب فيه اوما ثورمان زوجة زعيمه إلي الملهي.

ربما تكون أرائي غريبة قليلاً، لكن هذه هي فلسفتي التي ربما تتوافق مع فلسفة بعضكم..ما رأيكم؟

الاثنين، 21 سبتمبر 2009

الفرق بين العمل full time أو freelancer - خبرة شخصية

مبدئياً انا غير مقتنع بفكرة العمل بالقطعة هذه freelancing، وضدها تماماً فهي وسيلة فاشلة لتأمين المصاريف الأساسية، وأريد فقط ان استعيض عنها بمفهوم اخر للعمل الحر وهو running my own business. الفارق هنا هو ان الـ freelancer ليس لديه خطة عمل دائم فهو طوال الوقت في انتظار طلبات وعروض للخدمات التي يقدمها. لكن المفهوم الاخر الذي اشير إليه وهو العمل الحر من خلال مكتب صغير تكون فيه رئيس نفسك، لكن لديك وقتها خطة واضحة للحصول علي الأعمال والطلبات.
المهم ..كنت أفكر في الفرق بين العمل بدوام full time لحساب شركة أو مؤسسة ما، وبين العمل الحر في محاولة للأستقرار علي النظام الأنسب للحياه..هناك عدة ظروف تحكم الموضوع :
  • بعض الناس تفكر بطريقة صارمة جامدة غير قابلة للتغيير : الدراسة الجدية، العمل الثابت، المرتب.
  • ليس كل الناس لديها الجرأة والمغامرة تجاه العمل الحر، والكثير يفتقد للمهارت الإدارية اللازمة، او الخبرة التجارية في إدارة المشروعات.
  • هل تُعيل احد؟..الضغوط تختلف حسب حالتك الاجتماعية، لأنك قد تقضي شهوراً في العمل الحر بدون مداخيل.
فيجب اولاً قبل ان تختار الأسلوب الذي يناسبك ان تعرف نفسك أولاً. وتعرف ما تقدر عليه. من خبرتي الشخصية رأيت ان :
في العمل بدوام لحساب جهة : تعتصرك هذه الجهة عملاً حتي اخر دقيقة في دوامك، لا ترفية من اي نوع، استراحة الغذاء غير مريحة، ضغوط مباشرة من رئيسك، لا موسيقي او مشروبات لو كان عملك بتعلق بالكمبيوتر. ولكن في مقابل هذا فأن دخلك ثابت مضمون يحقق لك استقراراً طيباً. لكن لو قررت احتمال كل الضغوط طمعاً في الاستقرار واحتملتها شهراً. هل تحتملها طوال حياتك؟
في العمل الحر : تعمل عدد ساعات أكبر لأنك تقوم بأكثر من مهمة، لكنك تحقق لنفسك أقصي قدر ممكن من الراحة والرفاهية أثناء العمل، وليس لديك ضغوط بأستثناء الفواتير.

العمل لحساب الغير ليس سيئاً في بداية التفكير في اقتحام سوق العمل، ولا بأس من التنقل بين عدة جهات في أول عام لأكتساب خبرة طيبة. بعدها يصير الأستقلال سهلاً نسبياً خاصة لو كان لديك نموذجاً تجارياً واضحاً للربح. لا شئ يماثل ان تكون رئيس نفسك. وفي الغرب ينظرون نظرة مختلفة لمن يدير أعماله لحسابه الخاص. في الشرق نكتفي فقط بالنظر للأغنياء ورجال الأعمال الكبار بتحسر وحسد دون ان نفكر كيف فعلوها.

الأحد، 20 سبتمبر 2009

اكتب بلا انقطاع !

اكتب..اكتب بلا انقطاع..اكتب طوال الوقت..لا تكتب للنشر، ولا تكتب بتنقيح، ولا تكتب بتأن. فقط اكتب.
اكتب بسرعة..اترك افكارك تنساب..اكتب لنفسك..لا تخش شيئاً..اكتب اي هراء..ما يخطر ببالك..لا تراجع اي شئ..فقط املأ صفحات وصفحات.
استخدم الآله الكاتبة او الكمبيوتر..القلم والورقة لو كنت بالخارج..اكتب في عقلك لو لم يكن كل هذا متاحاً..فقط لا تتوقف ابداً عن الكتابة.

من منكم شاهد فيلم شون كونري الجميل Finding Forrester؟..يقوم شون كونري في هذا الفيلم بدور كاتب شهير يعلم شاباً صغيراً حرفية الكتاية، وأول نصيحة كانت : اكتب بلا انقطاع!..لا يهم ما تكتب..المهم ان تتعود علي فعل الكتابة طوال الوقت.

من الممكن ان تبدأ بمهمة بسيطة وهي كتابة مقال يومي صغير في مدونتك من 500 كلمة..في اي موضوع..اكتب في اي شئ يخطر ببالك..عن الاوغاد الصغار الذين لا يكفوا عن إشعال الصواريخ الصينية المدوية أسفل شرفتك مثلاً كما يفعلون معي الان وانا اكتب هذه السطور -كل عام وانتم طيبون :D-

فيما بعد ستجد الأمر أسهل كثيراً عندما تقرر كتابة رواية كبيرة للنشر العلني، وستجد انك صرت كاتباً جيداً دون ان تشعر..فقط لأنك تعودت ان تكتب طوال الوقت.

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

القالب الجديد للمدونة

هذا هو القالب الذي كنت أحلم به للمدونة، وكنت أبحث عنه بالذات حتي وجدته ..لو كنت اتقن لغة html لصممت واحداً مثله بالضبط، لكني للأسف جاهل كناقة فيها حتي الان، وأجاهد لتعلم مبادئها، علي الأقل حتي أصمم قوالبي بنفسي فيما بعد.
المهم ان هذا القالب الجديد خاص بالأستاذ عبد الله المهيري المدون الإماراتي المحترف، وقد عرضه بنفسه للتحميل في مدونته الشخصية..لهذا أنا أقتبس منه هذا القالب الذي يروق لي بشده..ما رأيكم فيه؟

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

تلصص لا إرادي


فيس بوك..تويتر..مدونات..منتديات ومواضيع : ماذا تفعل الان؟..انترنت من الموبايل..
الخلاصة : أنا أعرف كل أسرارك، واتلصص عليك !
يمارس كثيرون لعبة يعتبرونها طريفة وهي التدوين حول كل ما يفعلونه، لدرجة تصل إلي (أنا في الحمام الان)، (استيقظت لتوي..مشعث احتاج دشاً)، (أمي تطرق الباب) !!..هكذا أجد نفسي طوال اليوم في حالة تلصص دائم علي البشر كلما قمت بتحديث صفحة الأخبار في فيس بوك او تويتر..
والعجيب انني عندما أتحدث باسماً مع احدهم حول شئ ما فعله او حدث له، أجده داهشاً مستغرباً : كيف عرفت؟..من قال لك؟
اه..سأصاب بالجنون!

علي سبيل المثال زوروا معي مدونة مخرج الأفلام القصيرة الشاب (البراء أشرف)، وشاهدوا كيف يدون حول أمور حياته الخاصة جداً، والتي وصلت به في بعض الأحيان إلي الحدبث حول شراهته في ممارسة الجنس ليلة أمس !!

بالتأكيد هو حر تماماً فيما يدون حوله في مدونته، ولكن ما ذنبي أنا في كم الأسرار الذي قرأته داهشاً..شعرت بالضبط كأنني أتلصص علي حياته من خلف فتحة الباب !

البعض يعتبر الحديث علي الأنترنت جزء من التحرر الأجتماعي الذي صار مطلباً جنونياً الان..ولكن الحقيقة ان الأسرار التي تكتبها عن نفسك علي الأنترنت شاعراً بالنشوة والغرور لانك تستخدم التكنولوجيا الحديثة لا تجعل المصيبة أقل هواناً..بل انها تماثل بالضبط وقوفك بميكروفون في السوق لتحكي هذه الأسرار.

وصدقني هذه الأسرار تغطي تماماً علي روعة الأسلوب، وجمال البلاغة الأدبية لمواضعيك وتدويناتك..إلخ.

لن ينظر إلي هذا الا أصدقاءك ممن يعرفونك معرفة شخصية، اما الباقون فسيتلصصون عليك في تحرش مُستمتِع مستغلين سذاجتك.

لقد توقفت عن الكتابة او التدوين عن اي أمر شخصي منذ فترة طويلة عندما انتبهت لهذه النقطة، بعدما كنت ادون دورياً في مدونتي الشخصية القديمة علي الووردبريس..برغم انها لم تكن تتناول أسرار بالمعني الحرفي للكلمة!

من يوافقني ان تويتر بحاجه للتطوير؟

بالطبع فوائد تويتر جمة، ولعله الان الموقع الاول عالمياً ضمن آليه التشبيك الأجتماعي، إذ أعتقد شخصياً انه أهم وأسرع كثيراً من الفيس بوك، وأكثر رسمية واحتراماً ووقاراً منه..لهذا كنت أفكر مؤخراً ان تويتر بحاجه للتطوير في بعض النقاط :

  • التصنيف : أعتقد انني أرغب بتصنيف الأشخاص أو الجهات التي أتتبعها حتي لا تفلت مني تدوينات، خاصة ان هناك حسابات نشطة بمعدل 20 تدوينة/يومياً، وحسابات أخري أقل نشاطاً، مما يجعل بعض التدوينات تختفي عن نظري وسط الزحام.
  • التعليق : أرغب بإضافة خاصية التعليق علي التدوينات علي الموقع، لأن هناك الكثير من التدوينات التي تمر بلا تفاعل لعدم وجود اي مساحة تفاعل علي الموقع.
من يوافقني علي هذه الملاحظات؟..ومن لديه أي ملاحظات أخري؟..

الخميس، 3 سبتمبر 2009

هالو وورلد !

بأسم الرحمن الرحيم وبإذنه تعالي تنطلق هذه المدونة المتخصصة الجديدة اليوم، لتنضم إلي زميلتها Scriptaion في قائمة المدونات المتخصصة التي أحرر فيها..
التدوين عملية ممتعة جداً بالنسبة لشخص مثلي..وانا أحلم بشبكة مدونات ناجحة أكتب فيها يومياً، لكن مشكلتي كانت في انشغالي بدوامين صباحي و مسائي يعوقاني عن التركيز في التدوين..لكني حالياً آمل ان أجد وقتاً أطول للتدوين بعد اكتفائي بدوام جزئي واحد..
هذه المدونة ان شاء الله كما تقرأون في عنوانها تهتم بمواضيع اجتماعية بحتة، لذا فمن المنتظر ان نقرأ/نكتب هنا عن مواضيع متعلقة بالتفلسف في الظواهر الاجتماعية الشرقية، مع نظرة لا بأس بها علي المجتمعات الغربية في محاولة للتوصل إلي سلام مع الناس والنفس، ولتعلو الابتسامة وجوهنا مثل الثنائي المبتسم الجميل في الصورة المجاورة.
هل الموضوع يمت بصلة للتنمية البشرية؟..اسمع ان كارهيها طوابير بالخارج، لكني لا اعد بان تخلو المواضيع منها تماماً، سنأخذ منها زهرة أثناء مرورنا..يمكنك ان تكره الشئ المهم، لكن لا يمكنك تجاهله.
كذلك سنهتم بمواضيع ذات صلة بالتكنولوجيا، والأختراعات، والمال، والكسب من الأنترنت.
لا اعدك بمواضيع دسمة فلسفية معقدة، كما لا انوي علي مواضيع قصيرة سريعة التطاير كالكحول..سنحاول دائماً ان ندور في محيط (بسيط/مهم/قصير)..أعتقد ان هذا هو أساس النجاح.
أتمني ان تكون زيارتكم إلي هنا دائمة..وكما أقول دائماً يمكنكم متابعة الجديد أولاً بأول عبر تتبعي علي تويتر @a_magdy
دمتم بخير ^ـــ ^