عاجلاً أم آجلاً سوف يظهر لك اسمه.. إدوارد لويس، إدوارد لوي.. سواء كنت تبحث في الأدب الفرنسي، أو تهتم بالأدب العالمي بدون تحديدات، فسرعان ما سوف تأتي علي اسمه الصاعد في عالم الأدب كأصغر نجومه العالميين الذين تنفتح لهم الأبواب وتبتسم لهم الأقدار.
وكان السؤال الأول والأهم هو.. لماذا؟ وكيف؟ هل معقول (موهبة) إلي هذا الحد؟ هل معقول أن يأتي بـ(جديد) إلي هذه الدرجة؟ كانت النظرة الأولي تزيد من أولوية السؤال.. الاسم إدوارد لويس، حسناً.. مزيف بوضوح، وهذا مفهوم، تقريباً لا كاتب فرنسي يكتب بأسم ميلاده الطبيعي.. من مواليد التسعينات، وهذا يجعله أصغر كاتب أدبي يرتقي إلي المرتبة العالمية، ويثير المزيد من الاسئلة أكثر مما يجيب عنها.. وسيم، أبيض البشرة، أشقر الشعر، أزرق العينين!
موضوع صغر السن متماش مع الثقافة العالمية الحديثة، مقبول ومطلوب ان يكون النجم الأدبي صغير السن جداً بشرط أن يبرهن بكل الطرق انه قد قرأ التراث الأدبي السابق كله وهضمه وحدد منه موقفاً، وقد أثبت إدوارد لويس الشاب ذلك في كتاباته
القليلة حتي الآن بكل الطرق الممكنة.
أحمد ماجلوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق