الأربعاء، 8 يونيو 2011

حلم

للمرة الثانية، كنا في الشارع أمام المنزل فيما يشبه اللجنة الشعبية أيام الثورة. كنت أمسك مسدساً و كنت أشعر بأطمئنان شديد لوجوده معي. نصوب أسلحتنا بعصبية تجاه كل غريب يمر، إلي أن ينادي واحد من المقدمة هاتفاً أنهم أصدقاء. تمر سيارات عليها مسلحين متحفزين ينظرون لنا بعصبية. 
في لحظة ما دار اشتباك دامي.و كما بدأ فجأة فقد انتهي فجأة.
أصيب عمي بأزمة قلبية. أمسكت به و أنا أصرخ منادياً علي محمد الذي لا يسمعني بسبب الفوضي. ثم سمعني أخيراً فهرع إليّ و رحنا ننقله إلي سيارة إسعاف تهرول راحلة عن المنطقة و نحن نلهث خلفها.
عمي في حجرة يتحدث في الهاتف. أمسكت بلفافة غريبة و نظرت لمحمد بأستفهام فقال لي مطمئناً أن كل شئ قد انتهي.
انتبهت إلي أن عمي قد أنهي المكالمة فسألته عما حدث و عن صحته، فأبتسم و قال لي أنها كانت تمثيلية. و أنهم قتلوا الطبيب، المسئول عن كل ما حدث، و أن هذه اللفافة هي بقاياه.

8 يونيو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق