- اليوم ذهبت لحجز تذاكر في الأوبرا..سأحضر حفل كارمينا بورونا التي تقدمها فرقة موسيقية تسمي ميونيخ يوم السبت القادم في الثامنة مساءاً بالقاعة الرئيسية. ذهبت أيضاً لشراء ربطة عنق سوداء فهم يصرون علي هذه الأشياء لدواعي الوجاهة الشكلية. هذه هي المرة الأولي التي أذهب فيها للأوبرا..يمكن اعتباري شخص أميل للسينما بطبعي، ولكن لا بأس بالتجربة خاصة انها كارمينا بورونا واحدة من مقطوعاتي المفضلة علي الإطلاق. وانها إجازة العيد أيضاً حيث لا التزامات ناحية الكلية. وكون ذهابي يأتي مع رهط من أصدقائي، فضلاً عن رخص ثمن التذكرة (25 جنية) لذا فلا بأس بالتجربة. هذا هو لينك الحدث علي فيسبوك.
- عرجت كذلك علي الجامعة في زيارة سريعة..لاحظت لافتات كاريكاتيرية منظمة في عدة أماكن تندد بتزير الأنتخابات، و بالحرس الجامعي..ثمة مسيرة هادئة أيضاً من طلبة لم أعرف انتمائاتهم..كانوا يرفعون صور الشاب الإسكندراني الذي قُتل علي يد مخبر، ومعهم لافتات أخري..ولكنهم كانوا يضحكون يسيرون بلا اكتراث..حتي الطلاب الواقفين امام اللوح الكبيرة والكاركاتيرات لا يبدون لي كذوي هم، أو أصحاب قضية..بشكل ما فأن جامعة القاهرة من أهدأ الجامعات، ولم أري بها طوال خمس سنوات شغباً أو تجاوزات مثل جامعة عين شمس أو جامعات المحافظات..ولا أعرف هل هذه هي الحقيقة فعلاً أم هذا يأتي لانعزالي الدائم داخل كهفي المظلم المسمي بكلية تخطيط عمراني.
- اليوم قرأت في بريد الأهرام رسالة ولي أمر يشكو كلية التخطيط العمراني التي فصلت ابنه بقرار ذو اثر رجعي !..الفضائح وصلت للجرائد!..مرحي !
- لدي عدة خطط في العيد لتطوير هذه المدونة، بداية بتطوير التصميم. وبكتابة عدة مواضيع ظريفة تحت مسمي (حكاوي العيد المسلية) أو ما شابه، كذلك أفكر في استغلال إجازة العيد في إنشاء مدونة أخري حول الإلهام المعماري..مدونة مصورة تحوي معرض للمشاريع العالمية والمحلية في العمارة والتخطيط، و مصادر الإلهام التي من الممكن ان يستفيد منها المصممون.
- أريد استغلال العيد أيضاً في الكتابة قليلاً..أحاول جمع ثلاث قصص متوسطة في كتاب رعب واحد كبير علي طريقة ستيفن كنح، ولا أعرف هل ستظل الفكرة تحوم بعقلي طويلاً أم انني سأفقد اهتمامي بها، خاصة انني قررت وضع قصة (الحارس) في هذا الكتاب المزعوم كواحدة من القصص الثلاث..بعد ان تأكد ان دار رواية لن تنشر القصة لأنها أصغر من اللازم، وتحتاج لضخ 15 ألف كلمة أخري علي الأقل فيها، وهو ما لن أفعله..المشكلة ان القصة بشكلها الحالي (12 الف كلمة تقريباً) أصغر من أن تنشر في كتاب منفردة، وأكبر من تنشر علي الأنترنت أيضاً..لذا ففكرت ان أفضل حل هو تكوين كتاب من ثلاث قصص رعب متوسطة - خاصة أنني أكره القصص القصيرة، والمجموعات القصصية التي يتحفنا بها الكتاب الشبان طوال الوقت- ومحاولة عرض هذا الكتاب علي دار نشر كبري. من يدري ربما ينجح الأمر..لكن علي فقط أن أكتب..بدأت في القصة الثانية بالفعل ولدي فكرة جيدة بشأنها..أتمني أن استطيع إنهائها في العيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق