الجمعة، 31 أكتوبر 2014
الاثنين، 25 أغسطس 2014
بلايماوث اراجيل إلي البريميرليج دراسة في الكرة الانجليزية
اربعة مواسم استغرقتني للصعود ب بلايماوث اراجيل إلي البريمرليج من الدرجة التانية الانجليزية وذلك في فيفا14. خلال الكاريير قمت بتطوير مواهب عديدة صغيرة شكلت العمود الفقري الرئيسي للفريق. فهناك الاربعة الكبار المدافع نيلسون وقائد الفريق هوراهين لاعب الوسط وبانتون صانع الالعاب وهارفي المهاجم الهداف والاربعة انجليز. الصعود من الدرجة الثانية للدرجة الأولي كان سهلاً واستغرقت معظم الموسم في تجربة اللاعبين وتبديل الخطط. في الدرجة الأولي كانت المنافسة قوية إلي حد ما واستعرت عدداً كبيراً من اللاعبين الصغار من حول العالم. أذكر مباراة عنيفة في نهاية الموسم ضد فريق إكسيتر انتهت بالتعادل 2-2 سجل فيها المهاجم اليساندرا هدفاً عالمياً من خارج المنطقة بطريقة أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق، وفي النهاية صعدت إلي التشامبيونشيب بفارق الأهداف فقط ولكن مباشرة بدون دخول دوري التصفية. في التشامبيونشيب بدأ العنف الحقيقي، أنهيت موسمي الأول في المركز الرابع عشر. مشكلة التشامبيونشيب هو ان نصف جدول الدوري بالكامل ينافس علي مراكز الصعود للبرليمرليج بينما النصف الأخر مهدد بالهبوط إلي الدرجة الأولي. كنت -وقد استغرقت في النصف الثاني من الموسم في تفادي الهبوط- قد نجحت في الاتفاق علي عدد من الصفقات الجديدة في يناير أهمهم مهاجمان قويان بعد موسم سيئ جداً من هارفي واليساندرا، المهاجمان هما بادي مادن هداف الدرجة الأولي في الموسم السابق والاخر ويلي كريج هداف فريق برينتفورد، والصفقتان كانتا مجاناً لانتهاء عقود اللاعبين مع انديتهما فاتفقت معهما في يناير بعد متابعة طويلة علي ان ينضما في بداية الموسم القادم. خلال فترة الاعداد للموسم الجديد طلب اليساندرا الرحيل لشعوره بالتهديد ولم اكن مستعدا للتخلي عنه بعد فهو علي عكس هارفي يجيد اللعب علي الجناحين وفي وسط الملعب، وفي نفس الوقت كنت انوي الاعتماد علي الثلاثي هارفي مادن كريج في الموسم القادم، فسمحت له بقضاء الموسم في بلاكبيرن كإعارة. كان الموسم عنيفاً جدا فقضيت حتي شهر مارس في المركز التاسع وكان الفرق بيني وبين السادس لا يزيد عن خمس او ست نقاط فقط. هارفي تسبب بكارثة هذا الموسم فقد سجل وحده 28 هدفاً وقدم اداءا مذهلاً ونال جائزة افضل لاعب في البطولة وجائزة الهداف، ايضاً بانتون نال جائزة افضل اسسيست في البطولة ب 16 اسيسست طوال الموسم. في الاسابيع الستة الاخيرة تضافرت كل عوامل الارادة للفوز بست مباريات متتالية ضمنت لنا المركز السادس بفارق نقطة واحدة عن نوتنجهام فورست في المركز السابع لندخل دوري التصفية ونلعب مبارتين مع هال سيتي انتهيا 1-0 و 2-2 لصالحنا ولولا هدف كريج في الدقيقة 90 في مباراة العودة لما فزنا وتأهلنا لملاقاة ليستر سيتي في المباراة النهائية التي امتدت للوقت الاضافي واستقبلنا هدفاً في الدقيقة 111 ثم حصلنا علي ضربة جزاء في الدقيقة 120 تصدي لها بانتون وسجلها ببراعة في اجواء ساخنة للغاية. كنت قد استبعدت الحارس الاساسي جو كول منذ بداية دوري التصفية ودفعت بالحارس الشاب بوتون الذي اشتريته من برينتفورد العام الماضي وجلس احتياطياً ل كول طوال الموسم. كان قراري هو الدفع ب بوتون من العام القادم وكانت دورة التصفية هي التأهيل المناسب له لهذا الدور رغم أهميتها الشديدة لنا. ولم يخيب بوتون ظني في ضربات الجزاء الترجيحية امام ليستر في المباراة الاخيرة فصد ضربتين محورتين بعد ان أهدر لاعب الوسط تيمبست الذي يلعب بطريقة حسام غالي والذي جلبته من استراليا ضربة هامة كادت ان تقتل الفريق. الضربة الاخيرة سجلها بانتون في لحظة اسطورية ليسجل مجده الخاص مع الفريق في موسم استثنائي ويصعد بزملاءه إلي الدوري الانجليزي الممتاز مع الفريقين الاخرين المتأهلين مباشرة ويجان وبلاكبيرن الذي قدم معه اليساندرا مهاجمي المعار موسماً طيباً وسجل 9 أهداف منهم هدف في مرمانا.
خلال موسمنا الثاني في التشامبيونشيب حاولت تكوين سكواد عميق ودكة احتياطي قوية ولكن الامكانات المادية كانت عائقاً كبيراً جداً وتكفي ان عملية تجديد عقود اللاعبين كانت تشكل أزمة في بعض الأحيان بسبب عدم توافر الأموال وكنت اعتمد علي الاستعارات من الاندية الاخري لتشكيل بدلاء حتي للاعبيّ الاساسيين. من أبرز اللاعبين في الفريق كان صانع الالعاب الاسترالي الاعسر جاروشو الذي استعرته في الدرجة الثانية وكان عمره 19 عاماً فقط ثم اشتريته بعد الصعود للتشامبيونشيب ب450 الف دولار وهو مهاري جدا وبلعب بطريقة شيكابالا وله مبارياته السيئة أكثر ربما من مبارياته الجيدة ولكنه يعطي للفريق ستايل وكاراكتر. تكلمت عن ديمبست الذي يلعب بطريقة حسام غالي في المنتصف ولديه نفس قصة شعره. وطبعاً القائد هاوراهين وهو لاعب من طراز لامبارد وجيرارد وتوتي ولو انه صداعاً في الرأس كلما يحين وقت تجديد عقده. علي الاجنحة هناك فاسيل الذي قمت بتطوير موهبته في الركض حتي وصلت معدلاته في الsprinting, acceleration إلي 95و 98 وهما رقمان مذهلان بالنسبة للاعب انجليزي مغمور في الثالثة والعشرين ولا يتجاوز سعره نصف مليون دولار. الارجنتيني جاريري هو نموذج للاعب المدلل فذهنياته عالية جدا ولكن ارقامة البدنية ضعيفة جداً ومع ذلك فهو يحتفظ بمكانه في السكواد ومهاراته في المراوغة عالية جداً وسجل اهدافاً هامة في أوقات معينة. في الدفاع وبعد اعتزال المدافعان التاريخيان وواطون وبرانستون في موسم الدرجة الأولي بدأ الاعتماد علي الشابان نيلسون وتروتمان .برزت موهبة نلسون فوراً وكان أسرع لاعبي الفريق تطوراً في الأرقام أسرع حتي من بانتون وهارفي. تروتمان كان قوياً في الالتحامات وضربات الرأس وضممت لهما دايموند وهو مدافع طويل القامة ويجيد اللعب في خط الوسط وأفاد الفريق تكتيكياً في فترة معينة.
في فترة التحضير للدوري الانجليزي الممتاز كان هناك معسكراً تكتيكياً صارماً لإنجاز وتدقيق خطة لعب جديدة مناسبة لفرق البريمرليج واستقررت علي 4-5-1 بالاعتماد علي بانتون كرأس حربة متأخر خلف هارفي والاثنان كانا في اعلي مستوياتهما وتجيئهما عروض من كل دوريات العالم حتي اضطررنا للإعلان بوضوح انهما ليسا للبيع. كان جزء من الخطة يعتمد علي استغلال سرعة فاسيل في الشوط الثاني لضرب دفاعات الخصوم المنهكة في النصف الثاني من الشوط الثاني ولكنني كنت بحاجه لصانع العاب في وسط الملعب قادر علي الاحتفاظ بالكرة فكان خياري الاول الايطالي الاعسر دي جانيرو صانع العاب باليرمو وعلي الرغم من خطورة استجلاب ايطالي إلي البريمرليج الا ان ايماني بقدرات دي جانيرو جعلني لا اري سواه في هذا الدور. هو لاعب لا يهدد المرمي كثيراً ولا يحرز الكثير من الاهداف ولكنه يراوغ جيداً ويحصل علي الكثير جداً من الفاولات ويبقي الكرة لصالحنا في وسط الملعب أطول وقت ثم يرسل بينيه قاتلة بيسراه خلف المدافعين. ولكن تعثر الأموال أوقف الصفقة. كان سعر دي جانيرو المعلن 4.2 مليون دولار ولكني استطعت حث باليرمو علي الموافقة علي 2.8 وبقيت المشكلة في راتبه البالغ 35 الف دولار شهرياً والذي لم استطع تدبره حتي ببيع بعض اللاعبين الذي خرجوا من خطتي. متوسط الرواتب في الفريق كان 1.5 الف دولار شهرياً. الحارس بوتون كان يأخذ 2.2 كريج كان يأخذ 3.2 ولكن 35 ألفاً كان رقماً خيالياً بالنسبة لنا فتعطلت الصفقة. كان البديل الجاهز هو البلجيكي الشاب آرني فان دين آيندي، استعرته من قبل ولم يأخذ فرصة كاملة ولكنه ترك أثراً وتطور بسرعة في بلجيكا وصار ثمنة 1.1 مليونا ولايزال عمره 21. دي جانيرو عمره الان 29 وكانت هذه نقطة في صالح آرني وفي صالح سياسات الفريق.
انضم للدفاع يوهان هامر السويدي الشاب وهو هضبة حقيقية طويل القامة وقوي البنية وسريع. اشتريته بعد متابعة ومقارنات طويلة وإيمان قبل احصاءات الارقام.
في خط الوسط كنت اريد لاعباً ألمانيا كالموتور لا يتعب لاستيعاب عملية التدوير المحدودة التي ستحدث للسكواد في فترات زحام الجدول واستطعت الحصول علي براين بيرين 25 عاماً ماكينة لا تهدأ من الصندوق إلي الصندوق والذي يجيد اللعب في الدفاع ايضاً.
بانتون وهارفي هما الاساسيان في الهجوم ومادن وكريج علي الدكة. اليساندرا لم يعد بعد من بلاكبيرن ولا اعرف ماذا سأفعل به ولكني افكر في اعادته والاستغناء عن مادن والاستفادة بثمنة المرتفع في تدعيم الفريق او في جلب دي جانيرو في يناير.
اول ثلاثة اسابيع في البريميرليج -حيث يتوقف تاريخ هذا المقال- كانت اسطورية بحق، لعب في مستوي اخر. خسرنا بصعوبة امام ستوك سيتي في الاسبوع الاول في ستاد ستوك بنتيجة 2-1 وبعد ان خطف لنا هارفي التقدم في الدقيقة 12. في الاسبوع الثاني امام مانشيستر يونايتد -جدول البريميرليج جاء عنيفاً بشكل لا يصدق، مواجهات ضد الخمسة الكبار في أول ست أسابيع!- وعلي ملعبنا لعبنا أروع مباراة في تاريخ النادي وتعادلنا 2-2 تقدم لنا تيمبست ثم تعادل روني. تعرض يوهان هامر للطرد في الشوط الثاني وحل محله دايموند الذي كان علي وشك الرحيل عن النادي-وليس تروتمان لتعويض فارق الطول- وخرج جاروشو. تقدم عدنان يانوزاي في الدقيقة 71 وتعادل لنا بانتون في 76 بلعبة تكتيكية ثلاثية مع تيمبست وهارفي.
دخل براين بيرين في اخر ربع ساعة وساهم في تجميد النتيجة والسيطرة علي خوان ماتا وصد هجمات مانشيستر الضارية.
تقدم استون فيلا بعرض 6.4 مليون للحصول علي نلسون وكانت مفاجأة مباغتة. تلقيت ايميلين واحد من اللاعب يطلب الفرصة والرحيل لنادي كبير، والاخر من الادارة يؤكد علي أهمية الموافقة علي العرض الاستفادة بالعائد بالمادي. كان دايموند هو من يستعد للرحيل وكان عرض استون فيلا لنلسون مفاجأة وتسبب في ارتباك. مباراة الاسبوع الثالث كانت امام ارسنال فوجدت ان إبعاد نلسون هو الحل الأفضل لحين البت في أمرة وبدأنا ب تروتمان ودايموند في ستاد الامارات امام اوليفيه جيرو واصدقائه -وكان ارسنال يحتفظ ب بنزيما و دزيكو علي دكة البدلاء في واحدة من عجائب القدر- تقدم جيرو من ركلة جزاء وتعادل جناحنا الانجليزي تاماس من بينيه عبقرية من بانتون وضعته امام فابيانسكي مباشرة. بعد ذلك واجهنا طوفاناً متوالياً من هجمات ارسنال ونزل اوزيل ودزيكو إلي الملعب ولكننا نجحنا في الحفاظ علي التعادل حتي نهاية المباراة.
في الصورة نلسون رقم 17 وصانع الالعاب الارجنتيني جاريري رقم 27 وخلفه بانتون والاسمر الاخر هو المدافع تروتمان ومن الخلف ذو الحذاء الأحمر المهاجم اليساندرا |
الان الوضع كالتالي: خسرنا امام ستوك وتعادلنا ايجابياً امام مانشستر وارسنال، نقطتين من ثلاثة مباريات في أقوي دوري في العالم. سكواد قوي وموهوب ولكنه مهدد بضعف الموارد المالية وإغراء نقود الأندية الكبري، ولا يزال عرض نلسون يومض بانتظار قرار. لدينا هارفي وبانتون. لدينا القائد هوراهين. ولدينا نلسون وهامر. والحارس بوتون. المباراة القادمة في الكأس امام والاسال حيث سنقوم بالتدوير وبعدها نسافر إلي ستامفورد بريدج لمواجهة محمد صلاح وجوزية مورينيو.
لا نعرف ما ينتظرنا ولكننا لن ندخر جهداً وسنواجه أي فريق كرجال ولن نضع صوب أعيننا سوي المجد.
الاثنين، 28 يوليو 2014
الخميس، 3 يوليو 2014
HER
From the drift of the talk around me, I gathered that she was a dancer, and there was no question that she did a lot more for her Mets T-shirt than I did for mine. It was hard not to be impressed, and as she went on chatting and laughing with the others, I kept on sneaking little glances at her. She wore no makeup and no bra, but there was a constant tinkling of bracelets and earrings as she moved. Her breasts were nicely formed, and she displayed them with an admirable nonchalance, neither flaunting them nor pretending they were not there. I found her beautiful, but more than that I liked the way she held herself, the way she did not
seem to be paralyzed by her beauty as so many beautiful girls did. Perhaps it was the freedom of her gestures, the blunt, down-to-earth quality I heard in her voice. This was not a pampered, middle-class kid like the others, but someone who knew her way around, who had managed to learn things for herself. The
fact that she seemed to welcome the nearness of my body, that she did not squirm away from my shoulder or leg, that she even allowed her bare arm to linger against mine—these were things that drove me to the point of foolishness.
Moon Palace, Paul Auster
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)