السبت، 21 مايو 2011
الجمعة، 20 مايو 2011
فتاة الجمعة
يرتفع الآذان. يفترش حوالي مائتي رجل الحصير في الشارع خارج المسجد الصغير، ينصتون لإمام زاعق الصوت. يمر الوقت، ثم تظهر تلك الفتاة فجأة. محجبة جميلة بل فاتنة بصراحة، ترتدي بنطلون جينز ضيق. تقتحم الجلوس فجأة و قد خلعت حذائها قائلة "معلش يا جماعة" و تسير مهرولة علي أطراف أصابعها بين صفوف الجالسين بشكل متعرج، حتي تصل إلي باب العمارة الذي أغلقته فرشة الحصير. فتقف لترتدي حذائها ثم تسارع بالهرولة من جديد و الإختفاء في مدخل العمارة.
الأحد، 15 مايو 2011
ألتراس أهلاوي دوماً
كان دايما فاشل .. فى الثانوية
يا دوب جاب .. خمسين فى المية
بالرشوة خلاص الباشا اتعلم
وخد شهادة ب100 كلية
يا غراب ومعشش .. جوا بيتنا
بتدمر لية .. متعة حياتنا
مش هنمشى على مزاجك
ارحمنا من طلة جنابك
لفق لفق .. فى القضية
هى دى .. عادة الداخلية
ممسوك مكتوبلى ارهابى دولى
ماسك شمروخ وبغنى أهلى
يا دوب جاب .. خمسين فى المية
بالرشوة خلاص الباشا اتعلم
وخد شهادة ب100 كلية
يا غراب ومعشش .. جوا بيتنا
بتدمر لية .. متعة حياتنا
مش هنمشى على مزاجك
ارحمنا من طلة جنابك
لفق لفق .. فى القضية
هى دى .. عادة الداخلية
ممسوك مكتوبلى ارهابى دولى
ماسك شمروخ وبغنى أهلى
الجمعة، 13 مايو 2011
الأربعاء، 4 مايو 2011
ما سر حرصي علي الأستقامة
" لا نجتمع اليوم للمناجاة و لكن لمناقشات توشك أن تلحقنا بالمجموعة الأقتصادية. الشقة..الأثاث. أعباء الحياة المشتركة. لا حل لديها ولا حل لدي ولا نملك إلا الحب و الإصرار. أعلنت الخطبة في عصر الناصرية وواجهنا الحقيقة في عصر الأنفتاح. غرقنا في دوامة عالم مجنون. حتي في الهجرة لا مجال لنا. بين الفلسفة و التاريخ ضعف الطالب و المطلوب. لا لزوم لنا. ما أكثر من لا لزوم لهم. كيف حاق بنا هذا الضياع؟ إني مسئول مطارد تحاصره التساؤلات. و هي جميلة و مطلوبة و أنا قائم مثل السد في طريق حظها. نظرات والديها الممتعضة لا تفارقني..أكاد أسمع ما يقال من ورائي. فوق ذلك تهيم أحلام الإصلاح. تجئ من فوق أو من تحت. بقرارات أو بأنتفاضات. معجزة العلم و الإنتاج. لكن ما الحل مع ما يقال عن الفساد و اللصوص؟ ما أفظع ما تقول الدكتورة علياء سميح و ما يقول محمود المحروقي ! أين الصواب؟ لم أشك في كل شئ؟ منذ تهاوي مثلي الأعلي في 5 يونيو. كيف يجد أناس سبيلاً سحرياً إلي الثراء الفاحش وفي زمن لا يصدق؟..ألا يمكن أن يحدث ذلك بلا انحراف؟ ما سر حرصي علي الأستقامة؟ ما أطمح في هذه الساعة إلي أكثر مما يؤهلني للزواج من رندة. "
..
"فقلت بقلق :
- و لكن العمر يجري يا رندة.
فقالت باسمة :
-ربما و لكن الحب ثابت!"
يوم قتل الزعيم
نجيب محفوظ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)