‏إظهار الرسائل ذات التسميات تويتر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تويتر. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 4 فبراير 2010

علي تويتر كُن مختصراً

تويتر هو موقع التدوين المختصر، أو المُصغر..ولكن (الرغايين) علي تويتر جعلوا المكان أكثر ازدحاماً، وجعلوا استخلاص المفيد من الغث مشكلة حقيقة..صحيح ان تويتر ابتكر خاصية Lists التي تتيح لك التحكم في الحسابات التي تعرضها، ولكن الازدحام الذي يصنعه البعض قد يجعلك تفقد أعصابك برغم كل شئ، عندما تذهب لتعد عشاءاً لا يستغرق عشر دقائق، ثم تعود لتجد 210 تحديث بأنتظارك !
لماذا لا نكون مختصرين؟ لماذا لا ندون إلاعن الأشياء المهمة؟..التدوينات الشخصية تحتاج للرغي، هذا صحيح..وأنا أرحب بالتدوينات الشخصية، ولكن لماذا لا نحاول اختصار ثلاثة أو أربعة تدوينات في تدوينة واحدة؟
إن 140 حرف تصنع الكثير، وأنا جربت هذا أكثر من مرة..يجب أن يكون معدل تدوينك معتدل ورصين، حتي يشتاق متابعيك إليك، وبالتالي عندما تنشر جديداً فأنهم يهرعون إليه. لكن برغيك الذي ليس له داع، ومشاركتك لكل لينك تقع عليه يداك بدون استفادة حقيقية يفقد حسابك أهميته النسبية في اللاوعي الباطن لكل متابع.
هناك عدة مدونات أجنبية أبرزها Twitip تنصح بمعدل 3-6 تدوينات يومية، ولكني لا أميل إلي التقييم الكمي، وإنما بمقدار الفائدة التي تعود علي الاخرين بالتدوين، او بالمشاركة.
أنا أتتبع 140 مدوناً، وأنوي زيادة هذا العدد إلي 250..لو استمر الحال علي ما هو عليه، سأضطر للتخلص من بعض الحسابات وألغي تتبعي لها.

الثلاثاء، 2 فبراير 2010

تويتر مدونة شخصية

انتهي عصر المدونات الشخصية منذ ظهر تويتر إلي الوجود..البقاء الان للمدونات المتخصصة، والربحية..فتويتر يمنحك المدونة الشخصية التفاعلية، وبأمتيازات أكبر..كم تستغرق مثلاً لتدوين بوست في تويتر؟ أقل من 15 ثانية بالتأكيد..وهو لا يحتاج إلي بناء موقع، او دفع رسوم حجز نطاق، أو استضافة..مع ضمان الوصول المباشر إلي متابعيك أكثر من مدونتك الخارجية.
ميزة أخري انه يستخدم حداً أقصي لكل تدوينة 140 حرف..أي انك ستكتب بأختصار اي انك ستكتب المهم فقط. وايضاً يتميز بإمكانية استخدامه عبر مختلف الأجهزة الالكترونية التي تستطيع الاتصال بالأنترنت. ويستطيع ان ينجدك في حالات الطوارئ، او في حالات الاحتياج لدعم فني في مجال ما.
أنا أري أن تويتر صالح تماماً ليكون هو الموقع الأجتماعي رقم واحد، برغم بعض السلوكيات العربية التي بدأت تضايقني، مثل استغلال الأحداث (الرياضية بالذات) للشهرة، علي حساب الجودة.
بعد أن تتوقف هذه المدونة بإذن الله ستكون Scriptation هي مدونتي الرئيسية، وسيكون تويتر هو مدونتي الشخصية الكبيرة. بالمناسبة يمكنك الاشتراك في هذا الموقع الذي يعمل كوسيط بينك وبين مُعلني تويتر. اي انه يمكنك جني بعض المال أيضاً.

الخميس، 3 ديسمبر 2009

علي الواقف#1..الجماعة السرية!

هناك مجموعة من المتمردين الذين لا يعرفون معني التمرد، وهم أرباع مثقفين، في الغالب قرأوا كتابين في حياتهم صنعا ثورة من الأفكار في رءوسهم..الثورة التي عجزوا عن السيطرة عليها، او تغطيتها بالمزيد من القراءة والإطلاع، وقرروا بمزيج من النشوة والصلف ان : يعيشوها كدة !
والنتجية : مجموعة من (الفتايين) -اللي بيفتوا- متصنعي غرابة الاطوار في كل مكان وخلف كل ركن.
صفاتهم (كيف تعرفهم؟) :
  • الأختلاف للأختلاف مبدأهم !
  • يحبون كل ما يكرهه الناس، ويكرهون كل ما يحبه الناس.
  • القولبة دون تغيير أو انحراف : محمد منير وفرق الروك والأفلام السيئة أشياء رائعة..بينما كرة القدم والإسلام والعلاقات العاطفية أشياء بغيضة.
  • الأستفزاز.
  • إتقان الانجليزية ! تجدهم يتقنون العامية الامريكية لسبب مجهول ما، ويتعلمونها بحماس كأنها اللغة التي سنحاسب بها يوم القيامة!
  • القذارة. الأستحمام من الموبقات!
  • الأنترنت مملكتهم. مقطوعين يومياً أمام المسنجر والفيس بوك. لكنك طبعاً لا تجد لهم حساً علي منصات التدوين أو تويتر أو المنتديات!!
  • الأحكام الجاهزة تجاه الأشياء.
  • تقييم الأخرين .Judging
  • يكرهون الأطفال! ربما يلتهمونهم علي الأفطار كذلك.
  • الشَعر إيز كول! ويربونه بحماس.
  • أي شئ أو رأي يجتمع عليه أكثر من عشرة هو (عامي) وقذر غالباً.
  • الكسل الشديد.
والان، هل تستطيع ان تتعرف عليهم داخل دائرتك الاجتماعية؟

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

خمسة أسباب لماذا تويتر أفضل

بالطبع للفيس بوك عشاق خارقين، وربما لم ترق للبعض كلماتي السابقة حول عشرة أسباب لتغلق حسابك علي الفيس بوك، ولكني لم أكن اتحدث وقتها عن الخروج التام من نطاق الشبكات الأجتماعية، وإنما كنت أحضر لهذه التدوينة التي أتحدث فيها عن أسباب تجعلك تنتقل لأستخدام موقع اجتماعي أخر هو تويتر بعيداً عن العوامل الطاردة في الفيس بوك.
هنا أنت تعرف خمسة أسباب لماذا تويتر أفضل من فيس بوك :
  • البساطة
توفير خدمات التواصل الإجتماعية الأساسية بشكل بسيط، وأقل تعقيداً بكثير من خصائص الفيس بوك المعقدة.
  • السرعة
لو كنت تستخدم إضافة فايرفوكس Echofon للتعامل مع تويتر فأن التحديثات ستصلك كل ثلاث دقائق علي الأكثر، وتستطيع متابعتها في صمت أثتاء التصفح او العمل كل فترة، دون ان يعرف اي شخص إذا كنت أونلاين أم أوفلاين.
  • سحر المشاركة
يمنحك تويتر استمتاعاً خاصاً أثناء المشاركة وإعادة التدوين Retweet، كما تستطيع مشاركة قراءاتك أثناء تجولك بسهولة، فضلاً عن تحديثات الحالة السريعة، والتي قد تصنع يومك. هناك بالطبع استخدامات خاصة للمشاركة عند متابعة حسابات معينة لصحفيين في العراق مثلاً، فهذه تكون من الأهمية والإثارة بحيث تضعك في قلب الحدث.
أتابع الصحفي الأمريكي الشاب برايان ستلتر @brianstelter، وهو يُمتعني شخصياً لأنه كثير الأسفار، ويخوض مغامرات كثيرة..مؤخراً قام بتغطية مباشرة رائعة عبر تويتر لحفل جوائز إيمي، أشعرني بأنني أشاهد الحفل علي الهواء.
  • وداعاً للتعليقات التافهة !
لعل التعليقات التافهة من أكثر الأشياء إزعاجاً علي الفيس بوك، لكن مع تويتر قل وداعاً للإزعاج، حيث تدون في صمت، وتتتبع تدوينات الأخرين في صمت..يمكنك الرد بتدوينة علي تدوينات أخرين، كما يمكنهم المثل لكنك لن تفعل هذا الا لو كان لديك ما تقوله فعلاً. كنت اتصور في البداية ان تويتر يحتاج إلي التطوير وإضافة خاصية التعليقات علي التدوينات، لكني بعد فترة وجدت ان عدم وجودها هي ميزة تويتر الكبري.
  • استفادة جمة.
هذا السبب فضلت تركه للنهاية..الفيس بوك لا يُضيف لي جديداً، وربما أخرج منه أكثر غباءاً في كل مرة افتحه. لكن تويتر يضيف لي الجديد والكثير في كل مرة..لأسباب كثيرة -منها أسباب سلف ذكرها- يتواجد صفوة مستخدمي الأنترنت العربي علي تويتر، ويتفاعلون بشكل كبير، ولعلي أتتبع عدداً لا بأس به منهم، وتفيدني وتمتعني الروابط التي يشاركونها، لهذا أستفيد كثيراً من تويتر، واتعلم منه -بالأحري من خلال الروابط التي تُشَارك من خلاله- شيئاً جديداً يومياً.

هذه ليست أسباباً شاملة لكنها عُصارة سريعة لأفكار في ذهني. والان أدعوك للمشاركة في تويتر :D

روابط خارجية مُتعلقة :

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

تلصص لا إرادي


فيس بوك..تويتر..مدونات..منتديات ومواضيع : ماذا تفعل الان؟..انترنت من الموبايل..
الخلاصة : أنا أعرف كل أسرارك، واتلصص عليك !
يمارس كثيرون لعبة يعتبرونها طريفة وهي التدوين حول كل ما يفعلونه، لدرجة تصل إلي (أنا في الحمام الان)، (استيقظت لتوي..مشعث احتاج دشاً)، (أمي تطرق الباب) !!..هكذا أجد نفسي طوال اليوم في حالة تلصص دائم علي البشر كلما قمت بتحديث صفحة الأخبار في فيس بوك او تويتر..
والعجيب انني عندما أتحدث باسماً مع احدهم حول شئ ما فعله او حدث له، أجده داهشاً مستغرباً : كيف عرفت؟..من قال لك؟
اه..سأصاب بالجنون!

علي سبيل المثال زوروا معي مدونة مخرج الأفلام القصيرة الشاب (البراء أشرف)، وشاهدوا كيف يدون حول أمور حياته الخاصة جداً، والتي وصلت به في بعض الأحيان إلي الحدبث حول شراهته في ممارسة الجنس ليلة أمس !!

بالتأكيد هو حر تماماً فيما يدون حوله في مدونته، ولكن ما ذنبي أنا في كم الأسرار الذي قرأته داهشاً..شعرت بالضبط كأنني أتلصص علي حياته من خلف فتحة الباب !

البعض يعتبر الحديث علي الأنترنت جزء من التحرر الأجتماعي الذي صار مطلباً جنونياً الان..ولكن الحقيقة ان الأسرار التي تكتبها عن نفسك علي الأنترنت شاعراً بالنشوة والغرور لانك تستخدم التكنولوجيا الحديثة لا تجعل المصيبة أقل هواناً..بل انها تماثل بالضبط وقوفك بميكروفون في السوق لتحكي هذه الأسرار.

وصدقني هذه الأسرار تغطي تماماً علي روعة الأسلوب، وجمال البلاغة الأدبية لمواضعيك وتدويناتك..إلخ.

لن ينظر إلي هذا الا أصدقاءك ممن يعرفونك معرفة شخصية، اما الباقون فسيتلصصون عليك في تحرش مُستمتِع مستغلين سذاجتك.

لقد توقفت عن الكتابة او التدوين عن اي أمر شخصي منذ فترة طويلة عندما انتبهت لهذه النقطة، بعدما كنت ادون دورياً في مدونتي الشخصية القديمة علي الووردبريس..برغم انها لم تكن تتناول أسرار بالمعني الحرفي للكلمة!

من يوافقني ان تويتر بحاجه للتطوير؟

بالطبع فوائد تويتر جمة، ولعله الان الموقع الاول عالمياً ضمن آليه التشبيك الأجتماعي، إذ أعتقد شخصياً انه أهم وأسرع كثيراً من الفيس بوك، وأكثر رسمية واحتراماً ووقاراً منه..لهذا كنت أفكر مؤخراً ان تويتر بحاجه للتطوير في بعض النقاط :

  • التصنيف : أعتقد انني أرغب بتصنيف الأشخاص أو الجهات التي أتتبعها حتي لا تفلت مني تدوينات، خاصة ان هناك حسابات نشطة بمعدل 20 تدوينة/يومياً، وحسابات أخري أقل نشاطاً، مما يجعل بعض التدوينات تختفي عن نظري وسط الزحام.
  • التعليق : أرغب بإضافة خاصية التعليق علي التدوينات علي الموقع، لأن هناك الكثير من التدوينات التي تمر بلا تفاعل لعدم وجود اي مساحة تفاعل علي الموقع.
من يوافقني علي هذه الملاحظات؟..ومن لديه أي ملاحظات أخري؟..