أنا أؤمن بالثورة، و أدعمها من اليوم الأول، لكننا -كَثّوار، و داعمين للثورة- لا نعيش وحدنا. فمعنا الإخوان الإنتهازيين، و هم مصريون. معنا السلفيين ضيقي العقل و الأفق، و هم مصريون أيضاً. معنا إسلامِيِّين مُتَطرفين و هم مُخَربون لكنهم يحملون الجنسية رغماً عنا. معنا مِصريين عاديين شُرفاء قليلي الحظ من التعليم و الثقافة تربوا علي لحس مؤخرات، و عبد أصنام الحُكّام كطريقة حياة، أو بقاء علي قيد الحياة. معنا من هو محسوب علي الليبراليّة و لكن لاهم له إلا منصب، و مصلحة شخصية. و لا يمكننا أبداً أن نُسلب كل هؤلاء الحق في مِصريتهم. إذن الحل ليس الديموقراطية(يا سيد علاء!)، و إنما حُكم نخبوي ليبرالي ثَوري مؤقت نصف فاشي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق