تكريماً لذكراك؛ أحفظ أفلامك لَدي لأشاهدها في المناسبات بمزاج رائق، و بأستعداد خاص. هلعاً من اليوم الذي تنضب فيه، فلا يعود أمامي إلا إعادة مُشاهدتها.
كم أن الحياة القصيرة يا سيدي، تلك التي سمحت لك بأن تخرج لنا 35 فيلماً فقط، هي أعظم و أصدق ما قدمت السينما المصرية. هذه الأفلام يا سيدي كانت و لاتزال إحدي مُحَفّزات الأستمرار بالنسبة لي. ولا يُعادل ذلك مقدار شكر من أي نوع. حزيناً علي عدم مُعايشتي لعصرك منذ تفتحت عينيّ علي السينما، علي ما يفعله تلاميذك من بعدك في الفن الذي تحبه. حزيناً علي ذلك أؤمن يا سيدي، بأنك ستعود يوماً ما، كأسطورة لا تموت، لتصنع فيلمك الأخير.
أحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق