يرتفع الآذان. يفترش حوالي مائتي رجل الحصير في الشارع خارج المسجد الصغير، ينصتون لإمام زاعق الصوت. يمر الوقت، ثم تظهر تلك الفتاة فجأة. محجبة جميلة بل فاتنة بصراحة، ترتدي بنطلون جينز ضيق. تقتحم الجلوس فجأة و قد خلعت حذائها قائلة "معلش يا جماعة" و تسير مهرولة علي أطراف أصابعها بين صفوف الجالسين بشكل متعرج، حتي تصل إلي باب العمارة الذي أغلقته فرشة الحصير. فتقف لترتدي حذائها ثم تسارع بالهرولة من جديد و الإختفاء في مدخل العمارة.
كانني اركم العيون تعلقت والارقاب تتحرك مع بعضها من بدايه الصف لباب العماره. : )
ردحذفاعمى الله قلوبكم من تلك الاشكال حتى لا تصيبك بفتنه مميته او ذنب