الأفلام السياسية دايماً ليها طابع خاص. الفيلم ده واحد من الأفلام المبنية علي حقائق تاريخية، و معمول بشكل مشوق، مصحوب بتمثيل حلو جداً من شون بين.
شفته النهاردة و كملته - لأول مرة من فترة - لحد الأخر، عجبني ذكاء السيناريو اللي مكنش ملتزم بالقواعد التقليدية لبناء أي مشهد، و إنما كان بيقص بمجرد انتهاء الغرض. بمعني أخر كان بيقول اللي هو عايزه، و يقص، من غير تطويل أو أي مشاهد ملهاش لازمة، و لو حتي ثواني.
التنقل برضة بين كذا مدينة - و منها القاهرة علي فكرة- بيعجبني في أفلام المخابرات و السياسة، أعطي للفيلم رشاقة و إثارة حلوين..عجبني جداً برضة تسجيل و معالجة الصوت، برغم أنه كان مزعج أحياناً، بس واقعي جداً.
و طبعاً مع مشاركة جميلة من خالد النبوي، قدم مشهد حلو مع الممثلة الإسرائيلية اللي هاجموه عشان أشتغل معاها، لما كانت بتسأله علي تفاصيل البرنامج النووي العراقي، و هو قالها انتوا بتهرجوا؟ ما الامريكان عارفين أن البرنامج ملوش وجود، و أتدمر في التسعينات!
الفيلم أعتبره أفضل أفلام دوج ليمان كمخرج، و يمكن كمنتج كمان لأن ثلاثية بورن مكانتش من نوعية أفلامي المفضلة جداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق