‏إظهار الرسائل ذات التسميات إدارة أعمال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إدارة أعمال. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 21 سبتمبر 2009

الفرق بين العمل full time أو freelancer - خبرة شخصية

مبدئياً انا غير مقتنع بفكرة العمل بالقطعة هذه freelancing، وضدها تماماً فهي وسيلة فاشلة لتأمين المصاريف الأساسية، وأريد فقط ان استعيض عنها بمفهوم اخر للعمل الحر وهو running my own business. الفارق هنا هو ان الـ freelancer ليس لديه خطة عمل دائم فهو طوال الوقت في انتظار طلبات وعروض للخدمات التي يقدمها. لكن المفهوم الاخر الذي اشير إليه وهو العمل الحر من خلال مكتب صغير تكون فيه رئيس نفسك، لكن لديك وقتها خطة واضحة للحصول علي الأعمال والطلبات.
المهم ..كنت أفكر في الفرق بين العمل بدوام full time لحساب شركة أو مؤسسة ما، وبين العمل الحر في محاولة للأستقرار علي النظام الأنسب للحياه..هناك عدة ظروف تحكم الموضوع :
  • بعض الناس تفكر بطريقة صارمة جامدة غير قابلة للتغيير : الدراسة الجدية، العمل الثابت، المرتب.
  • ليس كل الناس لديها الجرأة والمغامرة تجاه العمل الحر، والكثير يفتقد للمهارت الإدارية اللازمة، او الخبرة التجارية في إدارة المشروعات.
  • هل تُعيل احد؟..الضغوط تختلف حسب حالتك الاجتماعية، لأنك قد تقضي شهوراً في العمل الحر بدون مداخيل.
فيجب اولاً قبل ان تختار الأسلوب الذي يناسبك ان تعرف نفسك أولاً. وتعرف ما تقدر عليه. من خبرتي الشخصية رأيت ان :
في العمل بدوام لحساب جهة : تعتصرك هذه الجهة عملاً حتي اخر دقيقة في دوامك، لا ترفية من اي نوع، استراحة الغذاء غير مريحة، ضغوط مباشرة من رئيسك، لا موسيقي او مشروبات لو كان عملك بتعلق بالكمبيوتر. ولكن في مقابل هذا فأن دخلك ثابت مضمون يحقق لك استقراراً طيباً. لكن لو قررت احتمال كل الضغوط طمعاً في الاستقرار واحتملتها شهراً. هل تحتملها طوال حياتك؟
في العمل الحر : تعمل عدد ساعات أكبر لأنك تقوم بأكثر من مهمة، لكنك تحقق لنفسك أقصي قدر ممكن من الراحة والرفاهية أثناء العمل، وليس لديك ضغوط بأستثناء الفواتير.

العمل لحساب الغير ليس سيئاً في بداية التفكير في اقتحام سوق العمل، ولا بأس من التنقل بين عدة جهات في أول عام لأكتساب خبرة طيبة. بعدها يصير الأستقلال سهلاً نسبياً خاصة لو كان لديك نموذجاً تجارياً واضحاً للربح. لا شئ يماثل ان تكون رئيس نفسك. وفي الغرب ينظرون نظرة مختلفة لمن يدير أعماله لحسابه الخاص. في الشرق نكتفي فقط بالنظر للأغنياء ورجال الأعمال الكبار بتحسر وحسد دون ان نفكر كيف فعلوها.