الاثنين، 20 يونيو 2011

اتفرجت علي فيلم Finding Forester و كالعادة لاحظت حاجات جديدة مكنتش أخدت بالي منها قبل كدة. 

فاضل أقل من أسبوعين و أتخرّج..عايز أركز في المشروع.

نفسي أخلّد الفترة بتاعة الجامعة بخمس روايات بوب آرت كبيرة. حاجة شبه هاري بوتر و بيرسي جاكسون و سكوت بيجلريم و توايلايت. 
حاجة كدة ملهاش قيمة بس عاوز أكتبها. يمكن عشان أعيش فيها حياة معشتهاش. 

عاوز أبطل تدوين. كلام فاضي.

السبت، 18 يونيو 2011

لماذا أمريكانلي و لماذا صنع الله بالتحديد.

أمريكانلي بالنسبة لي هي أفضل الأعمال الأدبية الحديثة، فحجمها و هوامشها الموسوعية تخلق لها حالة من السحر و المفاجأة الدائمة. فمهما قرأتها أكثر من مرة تظل هناك دائماً جوانب منها منسية أو مخفية لم أمر عليها من قبل. هذه الهوامش الممتعة التي تملئ الرواية بطولها و عرضها، حتي أن هناك صفحات كاملة عبارة عن هوامش فقط، أو يصل فيها الهامش إلي منتصف الصفحة. هذه الهوامش تُسجل و بدقة أصغر التفاصيل التي مر بها بطل الرواية عبر رحلته من مصر إلي سان فرانسيسكو، مما يُكون في المجمل رواية من نوعية (أدب الرحلات) و تتفوق أيضاً علي ذلك بذاكرتها الفوتوغرافية المدهشة. 
المحتوي -كنص روائي- مميز و مجدد لأن السرد غير مكثف، بمعني أنه مسطح flat لا توجد نقطة تركيز أو ذروة، و إنما هو سرد أفقي يشبه لغة السرد السينمائي، يروي الحدث بحيادية و يترك للقارئ الإحساس و التخمين و الأستنتاج، و المقارنة أيضاً. المقارنة هنا بين القاهرة و سان فرانسيسكو مخفية أيضاً و لكن تأثيرها واضح و قوي.  
الشخصيات غزيرة و مرسومة من وجهة نظر البطل لذا فكلها شخصيات انطباعية و لكنها تحمل الكثير من المضامين و التفاصيل المخفية أيضاً التي تحتاج إلي التركيز مع كل شخصية علي حدة خلال إعادة القراءة لتتبع تصرفاتها و استنتاج نفسيتها. 
البيئة التي تدور فيها الأحداث هي الوسط التعليمي في المستوي الجامعي بين القاهرة و سان فرانسيسكو. وسط المحاضرات و العروض التقديمية و الطلبة و الكافيتريات و الشوارع و الأساتذة. و هو وسط ممتاز يجعل للرواية مذاق ممتع، جعلني أقرأها أثناء فترة الدراسة بالجامعة حوالي خمس أو ست مرات. 
لكل هذا فأن أمريكانلي هي كتابي المفضل الذي يمكن تلخصيه في عدة كلمات: كتاب الألغاز، أدب الرحلات، أمريكا، الجامعة، التاريخ. 

أما عن صنع الله فكونه الكاتب المفضل لي ذلك أنه يكتب نوعاً من الأدب يُمكن اعتباره "الادب الرجالي". جرئ و مدهش و مقتحم و صادق، يعرف الهدف و يصيبه مباشرة بكلمات قصيرة واضحة. مواضيعه سياسية اجتماعية في سياق تاريخي، تؤرقه هموم و مشاكل وطن فقير. شخصياته ضعيفه متصالحه صادقة مع نفسها.
مُخلص لكتابته. صابر. طويل البال عليها. دون إغفال تاريخه الطويل في النضال السياسي و التحيز الشديد للشيوعية. إنه تماماً الشخص المفضل لي.


السبت، 11 يونيو 2011

غلبان

فتح الفريزر فوجد كأساً متجمداً من الجيلي. أدرك أن والده قد وضعه هنا استعجالاً لنضجه لكي يتناوله قبل أن يذهب إلي العمل. و لكنه نسيه و نزل كما يبدو، و الان صار الكأس متجمداً.
داهمه شعور قوي بأن والده (غلبان أوي) فأجهش بالبكاء لحظات، ثم استعاد ذكريات حياته كاملة، فتوقف عن البكاء. ألقي بالكأس في كيس القمامة و خرج من المطبخ.

الجمعة، 10 يونيو 2011

أشياء

أشياء للأستمرار :-
أمريكانلي لصنع الله ابراهيم.
جورج كلوني في The PeaceMaker و ER.
يوسف شاهين
نجيب محفوظ
لينكن بارك
ريان ويلسون و ستيف كاريل و ب.ج.نوفاك في مسلسل The Office
ماثيو بيري في فيلم numb
ماثيو بيري -مرة أخري- في مسلسل Studio 60 on the sunset strip
شون كونري في فيلم finding forester
تهذيب شخصيات أجاثا كريستي
مدونة محمد علاء
الكتابة
حبها

أشياء لعدم الأستمرار :-
الأصدقاء الأغبياء الأنانيين عديمي الموهبة 
الحتة اللي ساكن فيها 
بابا
العائلة 
العمل
الإخوان و السلفيين 
الظباط 
مصر عموماً

الأربعاء، 8 يونيو 2011

حلم

للمرة الثانية، كنا في الشارع أمام المنزل فيما يشبه اللجنة الشعبية أيام الثورة. كنت أمسك مسدساً و كنت أشعر بأطمئنان شديد لوجوده معي. نصوب أسلحتنا بعصبية تجاه كل غريب يمر، إلي أن ينادي واحد من المقدمة هاتفاً أنهم أصدقاء. تمر سيارات عليها مسلحين متحفزين ينظرون لنا بعصبية. 
في لحظة ما دار اشتباك دامي.و كما بدأ فجأة فقد انتهي فجأة.
أصيب عمي بأزمة قلبية. أمسكت به و أنا أصرخ منادياً علي محمد الذي لا يسمعني بسبب الفوضي. ثم سمعني أخيراً فهرع إليّ و رحنا ننقله إلي سيارة إسعاف تهرول راحلة عن المنطقة و نحن نلهث خلفها.
عمي في حجرة يتحدث في الهاتف. أمسكت بلفافة غريبة و نظرت لمحمد بأستفهام فقال لي مطمئناً أن كل شئ قد انتهي.
انتبهت إلي أن عمي قد أنهي المكالمة فسألته عما حدث و عن صحته، فأبتسم و قال لي أنها كانت تمثيلية. و أنهم قتلوا الطبيب، المسئول عن كل ما حدث، و أن هذه اللفافة هي بقاياه.

8 يونيو

الجمعة، 3 يونيو 2011

الأختبار

منذ أسبوع أو أكثر مررت بأنتكاسه نفسية تُصيبني بين الحين و الآخر، لكن هذه المرة كانت أقسي من كل المرات السابقة. أغلقت عليّ الغرفة و جلست في الظلام أبحث عن الله. أفكر في الحياه و الموت و شكل المجتمع الذي لا يُرضيني. هذه المرة وصلت بأفكاري إلي الانتحار. لم أفكر في ارتكابه لانني شخص يخشي الموت إلي حد الهلع، و لكني علي الأقل أستطيع تفهم دوافع من يرتكبونه. 
أصبحت أستاذا في أن أكون "خاسراً". علي مدار ثلاث أسابيع قال لي مشرفي المشروع : "لقد خيبت أملنا". و معهم حق، فقد كنت اعمل ساعتين في الأسبوع بالضبط، و أحياناً أقل. لا أطيق العمل ولا الأقتراب منه.
قرأت الكثير جداً من الكتب. قرأت محفوظ، و بهاء طاهر، و صنع الله. بول أوستر، و كافكا، و أورويل، و صامويل بيكيت، و جيمس جويس، و ثربانتس. و قرأت شعراً رديئاً لنجيب سرور و أبي نواس. 
تحولت إلي الفلسفة فلم أطق أفكار نيتشة، أو أنها بدت لي أعقد من أفهمها بمزاجي الحالي. لكني فهمت أن كل واحد من هؤلاء الكتاب و المفكرين قد أمضي عمره يفعل شيئاً واحداً ثم مات، هكذا بكل بساطة.
اختبار يُجري مرة واحدة. اختبار لا تعرف هل سيتم تصحيحه أم لا. لا أحد يعرف الإجابة الصحيحة علي وجه الدقة. و نحن نقتل بعض خلال هذا الأختبار اختلافاً حول الإجابات. 

الأربعاء، 1 يونيو 2011

كتابة

أشعر أنني لو كتبت الأشياء التي أريد كتابتها، بالطريقة التي أريد أن أكتبها بها، فسوف يُفقدني هذا بقية الأشخاص القلائل الذين يبقونني (غير وحيد) في هذه الحياة.