الخميس، 23 ديسمبر 2010

ثـورة 2053، البدايـــة - محمود عثمان

جذبني حجم الرواية، و عنوانها. بدايتها قوية و أحداثها تفصيلية جذابة. لكنها مملة أحياناً خاصة عندما يدخل الأبطال في نقاشات جدلية. اللغة و البناء هندسي جداً، و الصبغة المعمارية طاغية علي التصور البصري للسرد. التصورات المستقبلية للتطور العمراني في مصر منطقية، و لا ينتجها إلا مهندس خبير.
هناك مشكلة عميقة في الحوار، فهو بالفصحي المستفزة أحيانـاً، علي نحو لا يُصدق، و يقتل الواقعية. 
هناك مشاهد رائعة (كيفتني) بشكل خاص. مشهد الخناقة في الجامع. مشهد دخول سيارة البطل الفارهة للحـي العشوائي. مشاهد القبض علي البطل، و مشاهد التعذيب في السجن. 
روايـة بها مجهود جميل، و قضيت معها أسبوعاً طيباً..  أرشحها لكم جداً لتجربة نوع من الرواية الحديثة أنا فخور بوجوده في السوق حالياً. 
المشكلة فقط ان العنوان لم يتضح في هذا الجزء..و إنما يمكن اعتباره تمهيد أو (بدايــة) فعلاً. هذا يذكرني بالسلاسل الأمريكية الشهيرة (هاري بوتر)، (twilight). 
3/5

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

شورت ستوري

بين رشفات الفودكا و أنفاس الروثمانز..دقات مفاتيح لاب توب. هل جربت أن تكتب في ظلام لا يبدده سوي ضوء الشاشة الكريستالية المسطحة؟

حازم يدور في الشقة بسرواله التحتي..ولا أدري لماذا لم يعد هذا يضايقني..ليس بعد الان. 
سيجارتي تنتهي لأشعل واحدة جديدة..دقات مفاتيح اللاب توب..حازم يقول ان "القذرة" التي أعمل عليها ستضرب جدران الوسط الأدبي كقذيفة مدفع ثقيل. 
"تفو "
"الله يقرف أهلك..ايه الوساخة دي يا بني آدم انتا؟"
أحياناً أشعر ان حازم هو خنزير آدمـي..أنا المعدة الحساسة التي لم تعد كذلك..ليس بعد الان. 
"عايـز فشار؟"
السرير المنخفض حتي يلامس الأرض..ظلام، و ضوء شاشة كريستالية أخري. 
"عايـز هوت شوكلت؟"
أحياناً يشعرني حازم انه يعرف شقتي أكثر مني. 
"لازم تنقل الكنبة دي..دخل التليفزيون أوضه النوم..مفيش ولا بوستر ع الحيطة؟..انتا عايش ازاي كدة؟"
جرس الهاتف..تباً!
"آلــو"
حازم يتوقف امام منضدة الرسم الهندسي و يشير إلي ملوحاً في استغراب..
"ميـن معايا؟"
ألوح له بعصبيـه..أنا المهندس الذي باع شرف كونه كذلك..ليس بعد الان. 

رجلين شبه عاريين في السرير يشاهدان حلقات المسلسل الأمريكي..برغم ان هذا الوضع له دلالات أخري لا أحب التفكير فيها..الا ان حازم لم يبد لي مهتماً. 
أنا لا أحب نظرتك إلي !
أنت فعلاً وغد حقير، و ابن كلب. 

يرشف حازم الشوكولاته الساخنة في السرير، و يقول ان الفكرة كلها هي ان تكون نفسك..لو كنت تفعل شيئاً واحداً ليس له صدي داخلك، فأنت مجرد وغد متظاهر مزيف أخر. 
"مع حضرتك يا فندم  محمد السيد من شركـة تي ايه داتا..حضرتك احنا بنحدث بيانات العملا بتوعنا..تسمح لي اخد من وقت حضرتك دقيقتين؟"
لماذا لم يسجلوا الجمل علي آله لترددها..مادام الموظف البشري سيتحدث بهذه الآلـية الرتيبة المستفزة؟
جرس المحمول يرن..
"ممكن تديني رقم بيتك يا محمد؟"
حازم يرفع المحمول في وجهي، و يهمس : "دكتور رءوف"
بتردد : "لية يا فندم؟"
أشير لحازم بالنفي، لكنه يقول و هو يفتح الخط : "أنــا هرد!"
"أصلي مش فاضي دلوقتي يا محمد، لما أفضي هكلمك بنفسي في البيت."
"انا اسف يا فندم..بس مش هينفع"
"متهيألي مبتحبش حد يكلمك في البيت بعد الشغل. مش كدة؟"
"مظبوط يا فندم"
"يبقي انتا كدة فهمت احساسي دلوقتي"

عندمـا قابلت حازم للمـرة الأولي، سألني كم عمرك. و ما هي الأشياء التي تحبها. و ماذا تعمل. و كم ساعة تعمل في اليوم.
صدقني..أنا أفهم الوجوه جيداً..و حازم لم يبد سعيداً جداً بالإجابات التي حصل عليها مني. 
انت يا صديقي..شخص تعس. 
يالك من بائس. 

في فترة ما ضقت ذرعاً بحازم..إلي أين تأخذني؟
ثم -تدريجياً - استسلمت له

"أنــا قلقانة من تغير ميولك الجنسية"
"ايــــه؟"
قلتها ثم انفجرت ضاحكاً..

قابل مادلين..صديقتي الحميمة. 
"حلــوة؟"
يسألني حازم بلا مبالاة، منهمكاً في رسم شيئاً ما بسرعة فوق رزمة من الأوراق البيضاء..

"كويسة"
"مكمل معاها ليـة؟"
..

"هقابله امتي"
"مين؟"
"صاحبك...
اللي واخدك مني..
انتا صاحبته امتي؟..مقلتليش عليه خالص؟"

"براحتك ..أي وقت"

جرس المحمول..
حازم يمسك التليفون، و ينظر لي مطلقاً سبة بذيئة..

"بقالك قد ايه مخرجتش من الشقة؟"
"يعني.."
"و بتعمل ايـه كل ده؟"

لقطة بانورامية..
"حاجات...

كتير.."
"و الشغل؟"
"الحلقة بدأت"
حازم من غرفة النوم..
"هكلمك بالليل"
و اقفل السماعة قبل سماع الإجابة..ليس عليك ان تقلق بشأن هذا بعد الان. 

أفضل وقت للكتابة بعد منتصف الليل..
أتري..لا شئ يفوق أفورة الأفكار، و تناسق الكلمات الناتج بعد ساعة الذئب. تجلس شاعراً بأنك برام ستوكر أو شرايدن لوفانو لتكتب عن أسوأ مخاوفك وكوابيسك.
بعد ساعة ونصف تبتسم منتشياً معتقداً انك أنهيت واجب اليوم. لكن حازم.
"كتبت كام صفحة؟"
"6"
"لازم تكتب 20" 

فتعود صاغراً..

أنا أكره حازم الذي يجعلني أكتب بالعافية.

فيقول و هو يتحسس أوتار جيتاري الأبيض، بدون الألتزام ستصير صايع أخر. إذا أردت فعلاً أن تكون رئيس نفسك، فيجب ان تكون أسوأ رئيس ممكن. 


يقرأ أوراقي بأهتمام..شبح ابتسامة. 
"قلتلك..السافلة دي هتحطك علي رف أعلي المبيعات"

فخري عظيم. 
"كمل..لسة كتير"

"ايه رأيك في حاجة كلاسيك قديمة النهاردة؟.. الهروب الكبير؟"
"هاهاها..يخربيت دماغك..موافق"
نهضنا و نظرت بإعجاب إلي الصالة..



فشيار، و شوكولاتة ساخنة..و ظلام
إخراج : جون ستورجز

بطولة : ستيف مكوين..
جيمس جارنر..

جرس الباب !

"مين المقرف ابن المقرفة دة؟"
"خليك انتا..هقوم أقطعلك وشه أربع تربع زي الفطيرة، و أجيلك"

و نهضت غاضباً..

من وراء الباب : "انتا معندكش دم والله حازم..اتصلت بيك ميت مرة..و انتا عارف المعاد، و منبه عليك..و برضة مفيش فايدة..مختفي و مابتردش علي حد..ولا كأن المكتب هو اللي بيأكلك عيش..مفيش حد بيعمل كدة ف لقمة عيشة يا ابني..انتا ناسي انك بتشتغل عندي؟"
"انا مبشتغلش عند حد يا حيوان يا ابن الحيوان"
ليس بعد الان.




الاثنين، 6 ديسمبر 2010

فيرتيجو - أحمد مراد

قرأتها بعد تراب الماس بمدة. المستوي العالي الأحترافي لتراب الماس جعلني أكتشف عيوبها و أري فيها مواطن ضعف في الحوار، و في البناء الدرامي للشخصيات..و لكن هذا لا ينفي عن القصة كونها رائدة في هذا المجال الروائي الذي لم يقتحمه أحد تقريباً قبل أحمد مراد. 
رواية كبيرة الحجم - 400 صفحة تقريباً- تدور في أحياء القاهرة المعاصرة، و بشخصيات قريبة من المجتمع، و بحوار من العامية الشعبية، و بأحداث سريعة لاهثة. هذا انفراد حقيقي لأحمد مراد جعل رواياته في شكلها قريبة الشبة من روايات جون جريشام كما كتب أسامة غريب في جريدة المصري اليوم. 
ما أعجبني في فرتيجو هو انها تعتبر الحجر الأساسي الذي أخرج لنا تراب الماس، التي أراها مكتملة في كل شئ. أعجبني أيضاً بعض المشاهد منها المشهد الذي تعرض له أحمد كمال و غادة في الشارع مع ضباط الشرطة. 
عيوب الرواية من وجهة نظري تتمثل في نقص الدوافع لدي أبطالها، و عدم وضوح جوانب شخصية أحمد كمال، فهو شخص جبان جداً، و في نفس الوقت يشعل حرباً ضد كبار رجال الأعمال و رؤساء التحرير! بعكس شخصية طه الزهار بطل تراب الماس الذي حارب و دافعه يتمثل في مقتل والده، و الذي أراه واسع الحيلة بشكل كبير عن أحمد كمال الذي لم أفهم كيف استطاع الأنتصار في معركته علي كل هؤلاء الأساطين. 
خبرة أحمد مراد زادت في تراب الماس طبعاً، فرأينا ان قبضة الشرطة تستطيع ان تطول كل شئ، و رأينا ضابط مباحث يحقق مع الناس في الشارع، و ينزلهم من بيوتهم قسراً، لمجرد رؤية يد مقطوعة في ميدان الدقي. بينما في فيرتيجو لا تستطيع الشرطة التوصل لأحمد كمال، و لا تستطيع التأكد من سفره للسعودية من عدمه !
بعض المشاهد و الحوار أيضاً ذكرتني كثيراً بالمسلسلات العربية التقليدية، و هذا شئ لم أستسغه. بشكل عام أري انه أكثر من الأهتمام بالحوار في هذا الرواية، و أغفل السرد الأدبي الذي يساهم في توضيح جوانب الشخصية و دوافعها. 
تراب الماس هي التطوير الطبيعي لفيرتيجو و التي تُنبئ لنا عن كاتب مصري عربي أخيراً يكتب روايات كبيرة الحجم، عن عوالم مثيرة معاصرة، بالتأكيد سيصل بعيداً لو استطاع ان يُكمل علي هذا الأسلوب، و يطور عليه. أتمني أن يكون قد أنهي شيئاً لنراه في معرض الكتاب القادم. 
3/5

الأحد، 5 ديسمبر 2010

Perrey Reeves


























عارف انها عندها 40 سنة..و انها مش ناجحة..و انها هتفضل آخرها أدورها صغيرة في مسلسلات تليفزيون. لكن برضة ممثلتي التليفزيونية المفضلة.

السبت، 4 ديسمبر 2010

Con Air Memories











كيدج : "أبويا هو اللي علمني كدة"
مالكوفيتش : "تعرف أنا أبويا علمني ايه؟"
كيدج : "ايه؟"
مالكوفيتش : "ولا حاجة !"
كيدج : "اممم..Self-educated man"

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

إنه ديسمبر، كيف هذا؟

فعلاً..إنه ديسمبر 2010..الأمر يحدث. العمر يجري و النهاية تقترب. لا أدري لماذا أشعر ان سنوات عمري ستظل تنسلب مني رويداً رويداً دون أن أشعر انني (عشت) فعلاً !..ها أنا ذا بعد شهر سأكمل 22 عاماً..لازلت طالباً، لازلت لم أنشر كتاباً واحداً، لم أكون فرقة روك، و  لم أصر رجل أعمال بعد.
وقعت - لمدة اخر خمس سنوات من عمري - ضحية إدارة فاشلة في كلية من المفترض انها من أفضل الكليات بمصر. و لكن الإدارة المتخلفة لم تعرف ان تدريس التخطيط هو تثقيف قبل ان يكون رسم و مشاريع مهلكة لا نؤديها حتي بشكل صحيح في النهاية. لهذا أنفقت الكثييير جداً من هذا الوقت الطويل - أتحدث عن خمس سنوات كاملة - في متابعة أمور لم تؤدي بي حتي في النهاية لتفوق أكاديمي باهر. ربما بسبب جزء من تكويني الذي ما زال لايستطيع التجاهل كلية..فأظل هكذا مربوطاً و معلقاً بين منطقتين..لا أطول النجاح هنا، ولا أري النور هناك.

مخنوق من كل حاجة ف مصر..واحدة صاحبتنا (shory) موجودة في فرنسا دلوقتي، بترفع صورها هناك علي الفيسبوك..حاجة تعقد !
المناظر الجميلة هناك في كل مكان..يكفي ان تصوب الكاميرا عشوائياً بالشارع لتلتقط صورة رائعة..بيئة ملهمة لأي فنان..أنا عايز أعيش هناك. 
الفقر و التدهور نال من كل حاجة ف مصر. الجهل والتسفية احتل العقول..و مبقاش للخروج معني في ظل تقييد حريتك في كل حاجة بتعملها بره..الجمال كلمة منسية في شوارع القاهرة. الآدمية يتم اعتبارها أولوية عاشرة في المواصلات، و الطوابير. حتي دكاترة الجامعات لا يعرفون ان طلبتهم آدميين لهم مشاعر و ان وقتهم أيضاً ثمين..و انهم قد يكونوا مثقفين قرأوا أكثر منهم.

ديسمبر كان دائماً أحلي شهور السنة لي..لكن ليس بعد الان..ليس بعد ان اختفي الشتاء آخذا معه أخر مظاهر الجمال في الشوارع. الأمطار القليلة التي كانت تُنظف الشوارع و تغسل واجهات المباني لأسير في وسط البلد داساً يدي في جيبي مستمتعاً بتدفق الخيال. استقلال المترو وسط هذا الجو، و الركض نحو المحطة عبر الشارع اللامع بنقاط المياة، لأندس وسط حشد الناس المتدثر بالمحطة من الأمطار.
لم يعد هناك شتاء. ليس بعد الان.

قطر تنظم كأس العالم 2022، و مصر تعرض عليها الأستفادة من الكوادر المصرية..أي كوادر؟..الكذب صار عيني عينك، و لكنه ليس كذباً عادية. إننا في عام 1984 (رواية جورج أورويل) حيث الأخ الأكبر يقول ما يريد، و جيش المصححين خلفه يعيد مسح و كتابة التاريخ ليتوافق مع كلامه، ولا أحد يهتم.

ويكيليكس يثير الحكومات ضد بعضها إيذائاً بحرب عالمية ثالثة، كتأكيد جديد و مسبق علي ان السياسة هي فن قتل الشعوب. شبح الكوارث الطبيعية و عبث ناسا في الفضاء مازال مُخيماً.
كل هذا ولا يقتنع آبائنا اننا مظلومون. بئس أب لا يتكلم معي إلا أثناء مباريات الكرة. لا يعرف حتي ان ابنه -الذي صار رجلاً الان- لا يريد ان يكون مهندساً، و إنما يريد أن يكون كاتباً و مخرج أفلام  و مغني روك.

يا ديسمبر عندما يدعو لي أحداً دعوة طيبة فأنه يتمني لي ان أبُتلي بوظيفة في شركة كويسة. عمتي -التي لا أراها الا مرة كل سنة-تنتقدني لأنني لا أتدرب ولا أنزل مواقع في الصيف، ناسية ان ابنتها -التي تسخر من نحولي أيضاً ناسية ان تنظر إلي نفسها أولاً- ظلت بلا عمل أربعة سنوات بعد تخرجها.
الوظائف و الشركات و المرتبات...اه يا دماغي!..من الذي يؤسس الشركات يا بشر؟ من الذي يخلق عمله بنفسه؟ لماذا تربون داخلنا حب أن نكون عبيداً لا أسياد، بل و تعتبرون ذلك أمنية أيضاً!

ارحل يا ديسمبر، و خذ معك هذه السنة الغبراء.
عسي ديسمبر القادم أن يحمل لي بعضاً من الحظ فأكون في مكاني. مالم أكن وقتها ضابطاً احتياطياً بالجيش المصري أقود جنودي في الصحراء.


الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

I Love Them ..





 في الموسم الثاني حالياً - إعادة مشاهدة ! -
جميع حقوق الصور محفوظة .

FeelGooder أحدث مدونات دارين روس

لماذا يُطلق دارين روس مدونة جديدة؟!..يقول أن مشروع هذه المدونة كان في ذهنه منذ سنوات. و انه استأجر محرر لمتابعة Problogger خصيصاً من أجل التفرغ لتخطيط هذه المدونة. 
FeelGooder.com هي أحدث مدونات المدون الأسترالي الشهير، و كما يقول عنها فهي تهتم بالصحة، و العلاقات، و الأمور المالية، و الأجتماعية، و العمل الحر. بالطبع ليس هذا بالمجال الجديد..فهناك علي الأقل عشرون مدونة أخري بالأنجليزية تتصدر نتائج البحث عن هذه القطاعات. و لكن دارين يراهن علي جمهوره العريض الذي كونه من مدوناته السابقة عن التدوين، و تويتر، و التصوير الفوتوغرافي. و الذي يستطيع ان يوجهه إلي موقعه الجديد الذي لاريب انه سيجذب الكثيرين منهم إلي المتابعة، خاصة ان هذه المجالات محبوبة جداًَ في الغرب. 
من المدونات الشهيرة التي تخصصت في هذا المجال، و التي أحرص علي متابعتها Zen Habits و The Power Of Less و التي يحررهما ليو بابوتا.
أيضاً Lifehacker , Self Improvment , the minmalist path و المفضلة لدي The Daily Mind
المشكلة الوحيدة التي تضايقني في هذه المدونات هي سياسة التحرير الجماعي، أو المدونين الضيوف..أحب أكثر أن يقوم بتحرير المدونة شخص واحد..هذه هي فكرة المدونات أساساً. صحيح ان عدد المقالات سيقل..وصحيح ان هذا ضد الأتجاه الأستثماري الان في معظم المدونات، و لكنه يعطي حميمية أكثر لأي مدونة. و كل الكبار نجحوا بهذه الطريقة في البداية. 
مدونة دارين الجديدة لن تعتمد علي الاعلانات في التربح. بل - و كما يقول في حديثه علي Problogger عن النموذج التجاري لها - انها ستعتمد في مرحلة متقدمة علي تسويق المنتجات - كتب و كورسات - بعد بناء و تسويق العلامة التجارية. 
لا أتوقع الكثير لمدونة دارين هذه..و كنت أنتظر منه فكرة أكثر حداثة أو اختلافاً لو قرر إطلاق موقعاً جديداً..و لكني علي كل حال سجلت بريدي في نشرة التلقيمات من أجل المتابعة لعدة أسابيع ثم نري بعدها إلي أين سيذهب به الأمر.